كتب: مصطفى عيد
انطلقت اليوم، الأربعاء، أعمال النسخة الرابعة من “المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م” بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء وزراء ووزراء وصناع قرار وسياسات وقادة فكر ومدراء تنفيذيين، من أكثر من 120 دولة.
ويهدف المنتدى، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع العمل المشترك حول الموضوعات الحيوية والإستراتيجية في الفضاء السيبراني، فيما تشهد نسخة المنتدى لهذا العام انعقاد أعمال “القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني”.
وبهذه المناسبة، أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية في كلمة له نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أن المملكة العربية السعودية إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد، أطلقت في العام 2020م مبادرتين عالميتين؛ الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتنفيذ مشروعاتهما.
وأعلن بن سلمان انطلاق أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني التي تستضيفها المملكة، كأول قمة عالمية من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني.
وقال : “لطالما كانت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم؛ إذ عملت ولا تزال على إعلاء مبدأ التعاون، وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم، وأطلقت في ذلك العديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق هذه الغايات الأصيلة في المجالات كافة”.
ويقام المنتدى تحت شعار “تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني”، ويشهد عقد جلسات حوارية تضم صناع قرار ومسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين من مختلف الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والشركات العالمية الرائدة، لمناقشة المحاور الخمسة الرئيسة لنسخة هذا العام، وهي: تجاوز التباينات السيبرانية، والسلوكية السيبرانية، والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني، واقتصاد سيبراني مزدهر، وآفاق سيبرانية جديدة.