جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض ابتكاراتها وبحوثها المتقدمة خلال معرض جيتكس 2024

كتب: محمد بدوي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم، عن مشاركتها في معرض “جيتكس 2024” العالمي الذي سيُقام في دبي من 14 إلى 18 أكتوبر، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاعات الرئيسية ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وتأتي مشاركة الجامعة ضمن جناح حكومة أبوظبي، حيث تسعى إلى تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار وتلتزم بإيجاد حلول للتحديات العالمية.

سيتمكن زوار المعرض من التعرف على أحدث التطبيقات البحثية في مجال الرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات. إضافة إلى فهم ما تُحدثه كلّ هذه التقنيات من تحولاً جذرياً في العديد من القطاعات، مثل الرعاية الصحية والصناعة والإعلام.

وتسعى الجامعة إلى استعراض الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تجمع ما بين المجالات البحثية والقطاعات، والصناعات المختلفة، والمجتمع. وقد صُممت هذه الحلول لطرحها على نطاق أوسع، بهدف تعزيز قطاع الرعاية الصحية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة قال سلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين: “يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مختلف القطاعات حول العالم. ونحن نفتخر في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بأن نكون في طليعة هذه التطورات. إذ تظهر مشاركة الجامعة في معرض (جيتكس) التزامنا بإعداد الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي من خلال ابتكار حلول تعتمد على تقنياته وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الاقتصادية القائمة على المعرفة، ما يعزز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار”.

ويُذكر أن البحوث التي أعدها الباحثون والطلاب في الجامعة في مجال الإعلام الرقمي والأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تكافح المعلومات المضللة، ستُعرض في “جيتكس 2024”.

ففي عصر يتزايد فيه التشكيك في دقة المعلومات وموثوقيتها، تعمل الجامعة على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي يمكنها اكتشاف الأخبار المزيفة والحد من انتشارها، ما يتيح للأفراد فرصة للتعرف على المنصات الإعلامية الموثوقة.

تدعو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي زوار معرض جيتكس إلى لقاء أعضاء هيئتها التدريسية والباحثين فيها في جناح حكومة أبوظبي في القاعة 19، منصة رقم H19-B20، في مركز دبي التجاري العالمي.