كتب: محمد بدوي
أعلن أحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن معدل نمو عدد الشركات الرقمية في دبي يبلغ أكثر من ضعف معدل الشركات التقليدية، الأمر الذي يأتي في ظل النجاح الذي تحققه دبي كمركز حيوي لجذب الشركات الناشئة والمبتكرة.
وقال على هامش معرض “إكسباند نورث ستار” الذي انطلق اليوم بدبي، “إن نسبة نمو عدد الشركات الرقمية في دبي تصل إلى حوالي 30%، بينما يتراوح معدل نمو الشركات الجديدة التي تعمل في مختلف القطاعات بين 13 إلى 15%.
وأشار إلى وجود ما لا يقل عن 120 ألف شركة رقمية في دبي، مع زيادة ملحوظة في عدد الشركات القائمة التي تعمل على التحول الرقمي.
وأوضح أن نمو عدد الشركات الرقمية يأتي نتيجة لثلاثة محركات تشمل: استقطاب الشركات العالمية، الشركات الناشئة المحلية، وتحول الكثير من الشركات التقليدية القائمة إلى الرقمنة.
وحول المعرض الحالي، أكد بن بيات أنه يعد حدثاً اقتصادياً مهماً وليس مجرد فعالية تقنية، لافتاً إلى أن هذا التجمع يعزز الثقة في قدرة دبي على استقطاب شركات ناشئة من مختلف دول العالم.
وقال: “المشاركة في المعرض فاقت التوقعات، ما يعكس جاذبية دبي كمركز اقتصادي وريادي، موضحاً أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تهتم بما يحدث لهذه الشركات بعد المعرض”.
وأضاف: “نحن نراقب كيف ستتعامل هذه الشركات مع دبي، كم منها سيفتتح مكاتب، وكم منها سيباشر الأعمال التجارية هنا؟ وأيضًا، ندرس أسباب عدم انتقال البعض منها إلى دبي وما الذي يمكن أن نقدمه لتحفيزهم على الاستثمار في دبي”.
وأشار بن بيات إلى أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي لا تنظر إلى المعرض على أنه مجرد حدث قصير الأمد، بل تتابع تأثيره على مدار 12 شهراً، إذ يتم التواصل مع الشركات والمؤسسات لجمع المعلومات وتقديم الدعم والخدمات التي تحتاجها لاتخاذ القرارات الصحيحة.
وأوضح بن بيات أن الغرفة أنشئت نتيجة للنمو المتسارع لقطاع الشركات الرقمية، وهو قطاع يتطلب تعاملاً خاصاً ومختلفاً عن القطاعات التقليدية.
وأضاف: “الشركات الرقمية لا تركز فقط على الأسواق المحلية بل على الأسواق العالمية، ما يتطلب المزيد من التخصص للتعامل مع هذا النوع من المؤسسات”.
وتطرق بن بيات إلى النجاحات التي حققتها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مستشهداً بتجارب شركات بدأت ناشئة وباتت مؤسسات وشركات كبرى.
