«جلوبال ماركت إنسايت» تتوقع تجاوز سوق طائرات «الدرونز» لـ27 مليار دولار بحلول 2032

كتب:مصطفى عيد

توقعت دراسة صادرة عن Global Market Insights، أن يصل حجم سوق الطائرات الصناعية بدون طيار إلى 26.9 مليار دولار بحلول عام 2032، مدفوعاً بالتطورات التكنولوجية في أجهزة الاستشعار والكاميرات مثل التصوير عالي الدقة، *LiDAR*، والكاميرات الحرارية.

تعزز هذه التطورات قدرات الطائرات بدون طيار في عمليات التفتيش التفصيلية، المسح، والمراقبة.

الذكاء الاصطناعي

كما أن دمج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة يتيح للطائرات بدون طيار تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، بما في ذلك تجنب العقبات، وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، والملاحة المتقدمة. هذا التطور لا يزيد من الكفاءة التشغيلية فحسب، بل يوسع نطاق تطبيقاتها.

تحليل البيانات

ومع منصات تحليل البيانات المتقدمة، تساهم الطائرات بدون طيار في تمكين الصناعات من استخلاص رؤى قابلة للتنفيذ من بياناتها، لا سيما في قطاعات مثل الزراعة، التعدين، والبنية التحتية.

مراقبة المحاصيل

في الزراعة الدقيقة، تعتبر الطائرات بدون طيار أدوات أساسية لمراقبة المحاصيل، وتحليل التربة، والرش الدقيق، استجابةً للطلب المتزايد على الزراعة المعتمدة على البيانات والكفاءة.

وتجاوزت قيمة سوق الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة 7 مليارات دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 12.6 مليار دولار بحلول عام 2032، يوفر تصميمها الديناميكي الهوائي قدرة على التحليق لفترات أطول وتغطية مساحات واسعة، مما يجعلها مثالية لعمليات المسح الكبيرة ومراقبة البيئة.

أما الطائرات ذات الأجنحة الدوارة مثل quadcopters وhexacopters فتتميز بقدرتها على التحليق والمناورة بدقة، مما يجعلها لا غنى عنها في التفتيش الدقيق، لا سيما في قطاعات البنية التحتية والبناء.

وشكلت الطائرات بدون طيار ذات الحمولة المتوسطة 45% من السوق في عام 2023، حيث تتميز بقدرتها على حمل معدات ثقيلة مثل الكاميرات عالية الدقة وأنظمة LiDAR، مما يلبي متطلبات التطبيقات المعقدة التي تتطلب جمع بيانات مكثف.

أما سوق الطائرات الصناعية بدون طيار في أمريكا الشمالية، والذي بلغت قيمته أكثر من 4 مليارات دولار في 2023، فهو في طريقه للوصول إلى 67.2 مليار دولار بحلول عام 2032، حيث تقود الولايات المتحدة وكندا وضع أطر تنظيمية مرنة وواضحة لتشغيل الطائرات بدون طيار، مما يشجع على اعتماد هذه التكنولوجيا في الصناعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.