المصدر:وكالات
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن يحيي السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تم تأكيد أغتياله.
وأفاد موقع أكسيوس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”، قالت في بيان اليوم الخميس، إن إسرائيل تتحقق من احتمال أن تكون قواتها قتلت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في تبادل لإطلاق النار مع جنودها في جنوب قطاع غزة
وكان السنوار مهندس طوفان الأقصى التي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.
قتل السنوار هدفا رئيسيا
وقالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.
وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.
وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.
وأفادت صحيفة معاريف عن قناة N12 أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار “توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية”.
وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن لعائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار “اختفى” منهم، كما ورد صباح اليوم (الأحد) على قناة N12. “السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية”