12.9 مليار درهم صافي أرباح «أبوظبي الأول» خلال 9 أشهر

كتب: محمد بدوي

ارتفعت إيرادات بنك أبوظبي الأول، إلى 23.9 مليار درهم بزيادة بنسبة 16% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ صافي الأرباح قبل احتساب الضريبة إلى 15.3 مليار درهم ، بنمو نسبته 15%.

صافي الأرباح

وقال البنك في بيان اليوم، إن صافي الأرباح بلغ 12.9 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنمو نسبته 4%، في حين سجل الربع الثالث أرباحاً بقيمة 4.5 مليار درهم ، بنمو نسبته 5% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ إجمالي الموجودات 1.2 تريليون درهم بزيادة قدرها 5% منذ بداية العام، ووصلت القروض والسلفيات إلى 528 مليار درهم، وبلغت الودائع 820 مليار درهم بزيادة نسبتها 8% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وحافظت المجموعة على جودة الموجودات، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة 3.8%، مع وصول نسبة تغطية السيولة إلى 140%.

العمليات التشغيلة

وسجل البنك أداءً قوياً على مستوى العمليات التشغيلية، نتيجة الاستثمارات المتواصلة في أفضل الكفاءات وأحدث التقنيات، مما تجسد في وصول نسبة التكاليف إلى الإيرادات إلى 24.3%.

الايرادات

وشهدت إيرادات شبكة البنك الدولية نمواً بنسبة 33% خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، لتساهم بنسبة 26% من إجمالي موجودات المجموعة. وبلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة 17.1% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، بما يتماشى مع أهداف بنك أبوظبي الأول الرامية إلى تحقيق نسبة 16% أو أكثر خلال السنة المالية 2024 وعلى المدى المتوسط.

وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، إن البنك واصل تحقيق نمو في صافي الأرباح للربع الثالث على التوالي، مدعوماً بزيادة ملموسة في الإيرادات مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس استراتيجيته القائمة على وضع العملاء في مقدمة الأولويات ودورها في تحقيق قيمة أكبر للمساهمين.

الخدمات المصرفية

وأشارت إلى التزام البنك بتوفير أفضل الحلول لعملائه في قطاعات الخدمات المصرفية للشركات، وقطاعات الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات، الأمر الذي أثمر عن تنويع مصادر الإيرادات وتعزيز أداء المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، محلياً وعبر شبكة البنك الدولية.

وأوضحت أن للبنك حضورا قويا في الأسواق العالمية، وهو ما يمنح المجموعة وعملاءها ميزة تنافسية استثنائية، ويمثل في الوقت ذاته رافداً لتطلعاته الإستراتيجية الرامية إلى توسيع وتنويع مصادر الدخل.

الموجودات

وأضافت: “يعكس نمو إجمالي الموجودات الذي بلغ 1.2 تريليون درهم الدور المحوري الذي يلعبه بنك أبوظبي الأول، ويرسخ مكانته الرائدة بين المؤسسات المالية في المنطقة، ويدعم خططنا الاستثمارية المستقبلية. كما عززنا موقعنا الرائد في مجال التمويل المستدام، حيث قدم البنك حتى اليوم تسهيلات لمشاريع مستدامة وانتقالية بقيمة 216 مليار درهم، أو ما نسبته 43% من تعهد بنك أبوظبي الأول لعام 2030 بقيمة 500 مليار درهم”.

من جانبه قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية للمجموعة في بنك أبوظبي الأو، إن صافي أرباح البنك خلال الربع الثالث بلغ 4.5 مليار درهم، مدفوعاً بعوامل عدة؛ أبرزها الركائز القوية للاقتصاد التي أدت إلى نمو حجم الأعمال وزيادة قيمة الإيرادات وتنوع مصادر الدخل، في الوقت الذي يواصل فيه البنك الاستفادة من تنوع قطاعات أعماله لتعزيز علاقاته مع العملاء.

وأضاف أن شبكة البنك الدولية لعبت دوراً مهماً في تعزيز مصادر الدخل وتنميتها، حيث حققت إيرادات العمليات الدولية نمواً بنسبة 33% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتمثل 22% من إجمالي إيرادات المجموعة، وحافظت المجموعة على تصنيف ائتماني قوي، مع تأكيد وكالة فيتش لتصنيف بنك أبوظبي الأول عند AA-، في حين تساهم الميزانية العمومية وجودة الموجودات في تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المتزايدة.