كتب:مصطفى عيد
كشفت كيو إس كواكواريلي سيموندس- QS Quacquarelli Symonds، المحلل العالمي للتعليم العالي، النقاب اليوم عن النسخة الحادية عشرة من تصنيف كيو إس العالمي للجامعات بالمنطقة العربية.
يضم التصنيف بلداناً منضمة للجامعة العربية، بما في ذلك بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط. تُعد مصر الدولة الأكثر تمثيلًا، إذ شمل التصنيف 36 من جامعاتها، وتليها السعودية بـ34 جامعة والعراق بـ32.
تظهر النتائج تفوق الجامعات المصرية في التعاون عبر الحدود، إذ إن عدد جامعاتها التي جاءت ضمن المراكز الخمسين الأولى في مؤشر “شبكة البحث الدولي” كان أكبر من نظيره في أي دولة أخرى.
تُعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأعلى تصنيفاً في المجمل، فيما تحتل جامعة القاهرة المرتبة الثانية في مؤشر “السمعة الأكاديمية”، ولا تتفوق عليها سوى جامعة الملك عبدالعزيز.
وجائت جامعة عين شمس بالمركز الثالث على مستوي مصر والـ28 ضمن التصنيف، تلتها جامعة الإسكندرية بالمركز الرابع محليًا والـ33 ضمن التصنيف، ثم جامعة المنصورة بالمركز الخامس محليا والـ38 ضمن التصنيف.
وتُعد نسخة عام 2025 الأكبر من نوعها على الإطلاق، إذ تضم 20 دولة عربية وتقدم تحليلًا لـ246 جامعة من أفضل جامعات المنطقة.
واحتفظت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية بالمركز الأول، فيما صعدت جامعة قطر للمركز الثاني، متفوقة بذلك على جامعة الملك سعود السعودية التي احتلت المركز الثالث.
قال بن سوتر، النائب الأول للرئيس في كيو إس: “تعكف المنطقة العربية باستمرار على تعزيز مكانتها الأكاديمية، مدفوعة بشبكة مزدهرة من الشراكات الدولية وأبحاث متزايدة التأثير تعزز سمعتها على مستوى العالم.
في حين لم تنضم أي مؤسسات إلى قائمة أفضل عشر جامعات أو تخرج منها، فإن المشهد العام يتسم بقدر أكبر من الديناميكية، حيث تظهر تحولات ملحوظة تسلط الضوء على حيوية أنظمة التعليم العالي في المنطقة وتطورها المستمر”.
أضاف سوتر: “تضم تصنيفات هذا العام عددًا قياسيًا من الجامعات العربية، مما يؤكد التنافس المتنامي على التميز الأكاديمي. تُقدم هذه التصنيفات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وصناع السياسات منظور تفصيلي قائم على البيانات لأخذ قرارات سليمة وقياس النجاح”.