تعاون بين «كاسبرسكي» و«SCOPE» لتعزيز أمان إنترنت الأشياء في القطاعات الحيوية بالشرق الأوسط  

كتب:مصطفى عيد

أعلنت كاسبرسكي وSCOPE الشرق الأوسط عن شراكة استراتيجية لتعزيز أمان إنترنت للأشياء في منطقة الشرق الأوسط.

ومن خلال مذكرة تفاهم، ستركز هذه الشراكة على توزيع بوابة كاسبرسكي الآمنة إنترنت للأشياء ، المدعومة بنظام KasperskyOS، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل المدن الذكية، والتكنولوجيا التشغيلية، والنفط والغاز، والطاقة، والتصنيع.

تعد بوابة كاسبرسكي الآمنة إنترنت للأشياء (KISG) حلاً متطورًا يتمتع بمناعة ضد الهجمات الإلكترونية، حيث تم تصميمها لحماية نقل البيانات بين الشبكات الصناعية والتجارية مع ضمان أمان بيئات إنترنت للأشياء.

يعمل هذا الحل بنمطين: نمط الموجه، الذي يتضمن ميزات متقدمة مثل تحويل عنوان الشبكة (NAT) وتفتيش الحزم العميق (DPI) للبروتوكولات الصناعية، ونمط الدايود الضوئي، الذي يتيح تنفيذ التطبيقات في عزلة.

كما تتكامل KISG بسلاسة مع Kaspersky Appicenter، وتدعم الإدارة المركزية من خلال Kaspersky Security Center، مما يمكن المنظمات من تعزيز عملياتها الأمنية مع تحسين تكاليف بنية الشبكة التحتية.

يمثل حل KISG مفهوم المناعة ضد الهجمات الإلكترونية، حيث يتم تطوير منتجات تكنولوجيا المعلومات من الصفر باستخدام منهجية الأمان من التصميم.

يضمن هذا النهج مقاومة “موروثة” لغالبيّة الهجمات الإلكترونية، مما يجعل الحلول ذات المناعة الإلكترونية ذات قيمة خاصة للقطاعات التي تتطلب متطلبات صارمة للأمان والموثوقية.

وقال Toufic Derbass، المدير العام لكاسبرسكي في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “كجزء من مذكرة التفاهم، ستتعاون كاسبرسكي وSCOPE الشرق الأوسط في المبادرات التسويقية العالمية وتشارك نجاحاتهما مع المؤسسات والحكومات والجامعات في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف: “من خلال الشراكة مع كاسبرسكي، نهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على حلول إنترنت الأشياء ذات المناعة الإلكترونية، التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الإنترنت للأشياء والأمان السيبراني في الشرق الأوسط.

مع تزايد دمج تقنيات الإنترنت للأشياء في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتصنيع والبنية التحتية للمدن الذكية، أصبح الحاجة إلى حلول قوية وموثوقة وآمنة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

تمثل الحلول ذات المناعة الإلكترونية تقدمًا كبيرًا في كيفية حماية هذه الأنظمة المترابطة من التهديدات السيبرانية المتطورة، والتي قد لا تكون التدابير التقليدية مجهزة للتعامل معها.”