الرئيس الاقليمي ل«ماستركارد»: مصر تلعب دورًا محوريًا في قيادة الابتكار والتقدم في مجال المدفوعات الرقمية
كتب:مصطفى عيد
أكد آدم جونز، الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية في ماستركارد، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في قيادة الابتكار والتقدم في مجال المدفوعات الرقمية على مستوى المنطقة، مستفيدة من تاريخها العريق وإمكاناتها الهائلة.
وأشار جونز إلى أن مصر شهدت تطورًا كبيرًا في منظومة المدفوعات بفضل الإصلاحات التنظيمية والابتكارات التكنولوجية، مما ساهم في تزايد اعتماد المستهلكين على المنصات الرقمية والمحمولة التي توفر معاملات آمنة وسلسة. وأضاف هذا التحول يعكس تغيرًا جذريًا في سلوك المستهلك، مدفوعًا بالثورة الرقمية التي أعادت تشكيل العلاقة بين الأفراد والخدمات المالية”.
وأوضح جونز أن التشفير الرمزي (Tokenization) يمثل أحد أهم الاتجاهات الحديثة في حلول المدفوعات، حيث يتيح تحسين أمان المعاملات دون التأثير على تجربة المستخدم.
وأكد أن هذه التقنية باتت محورًا رئيسيًا في الاقتصاد الرقمي العالمي، حيث تمتد فوائدها إلى مجالات البيانات والهوية.
وقال: “نعمل مع البنك المركزي المصري وشركة بنوك مصر لإدخال هذه التقنية الأساسية، مما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز أمان وسهولة المدفوعات الرقمية”.
وتطرق جونز إلى دور الذكاء الاصطناعي في الثورة التكنولوجية التي يشهدها قطاع المدفوعات، موضحًا أن ماستركارد تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ أكثر من عقد لاكتشاف عمليات الاحتيال وتأمين مليارات المعاملات يوميًا.
وأشار إلى أن إمكانات الذكاء الاصطناعي تتجاوز الأمن، لتشمل برامج الولاء الشخصية وحلول الهوية الرقمية المتطورة، مما يعزز من تجربة العملاء ويدفع الابتكار قدمًا.
واختتم جونز حديثه بالتأكيد على التزام ماستركارد بتعزيز التحول الرقمي في مصر، قائلاً: “نعمل مع الحكومة وشركائنا لتطوير تقنيات الدفع الذكية، توسيع نطاق الشمول الرقمي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تحقيق نمو مستدام”.
وشدد على أن التعاون بين مختلف الأطراف سيُمكّن مصر من قيادة مستقبل المدفوعات الرقمية، وبناء اقتصاد رقمي مزدهر يعزز من رفاهية الأفراد ونمو الشركات.
وقال “نحن على ثقة بأن مصر قادرة على رسم ملامح اقتصاد رقمي شامل يمكّن الأفراد والشركات من تحقيق طموحاتهم. سنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لدعم هذا التحول وتحقيق مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا للجميع”.