كي بي ام جي: القيادات النسائية في قطاع الأعمال في الإمارات وعُمان تتبنى الذكاء الاصطناعي لتعزيز مستقبل الاعمال

كتب: محمد بدوي

كشفت دراسة حديثة صادرة عن كي بي إم جي عن زيادة وعي القيادات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في مجالات مثل الرعاية الصحية وتقنية المعلومات، بأهمية الذكاء الاصطناعي كعامل رئيسي لتطوير بيئات أعمال مرنة ومستدامة. ويعكس التقرير مساهم القيادات النسائية في دفع مسيرة الأعمال المستقبلية من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتعزيز الأثر الإيجابي في مجتمعاتهن.

وبدعم من السياسات الحكومية مثل “السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2031″ و”استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات 2026″، تسعى القيادات النسائية في المنطقة للاستفادة من التكنولوجيا لتطوير قدراتهمن، وتقديم خدمات مبتكرة ترتقي بتجربة العملاء، وتطبيق استراتيجيات تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية.

وفي ظل هذا التحول السريع نحو الذكاء الاصطناعي في قطاعات الأعمال، يقود الجيل الجديد من القيادات النسائية عمليات التحول الرقمي لدعم نمو مستدام، من خلال بيئة عمل تحقق التوازن بين الالتزامات المهنية والشخصية.

وقالت ماركيتا سيمكوفا، الشريكة ورئيسة قسم الأفراد والتغيير لدى كي بي إم جي الشرق الأوسط: ” ان الذكاء الاصطناعي يحدث نقلة نوعية في مجال الأعمال ويعمل على إتاحة فرص جديدة تدعم الإنتاجية والاستدامة. حيث تواصل القيادات النسائية في دولتي الإمارات وعُمان في تبني ممارسات مبتكرة ومستدامة لتمهيد الطريق لأجيال مقبلة من القادة، مع تعزيز ثقافة تدعم تمكين المرآة في في مناصب قيادية دون التضحية بالتوازن الشخصي”.

وذكر تقرير كي بي إم جي أن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تشكل جزءًا أساسيًا من منهجية عمل العديد من القيادات النسائية. وأشار التقرير إلى أن العديد من سيدات الأعمال يتبنين نهجًا استباقيًا في إجراء عمليات تدقيق الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتطوير مهاراتهن للتقييم والإبلاغ عن الأثر البيئي والاجتماعي والمؤسسي في شركاتهن.

كما لفت التقرير إلى أن القيادات النسائية في الإمارات وعُمان يواصلن تعزيز ثقافة مؤسسية إيجابية تعزز الابتكار وتُسهم في اتخاذ قرارات مستدامة. وتركز هذه القيادات على ترسيخ الشمولية والتنوع كقيم محورية، وتشجيع الحوار المفتوح وبرامج التدريب القيادي، مما يُسهم في تحسين الأداء العام للمؤسسات.

وأشار التقرير إلى وضع القيادات النسائية أولويات التعلم المستمر التطوير في صدارة اهتمامهن، إذ يعززن هذا التوجه بين فرقهن عبر توفير فرص تدريبية، وتكليفات دولية، وإرشاد متواصل، مما يسهم في بناء مؤسسات قوية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.