كتب:مصطفى عيد+ريهام علي
أكد مصطفى سمير، مدير وادي التكنولوجيا والتنمية المستدامة بجامعة زويل أن المناخ الحالي في مصر يوفر فرصاً كبيرة لدعم الشركات الناشئة، ورواد الأعمال، حيث تتوفر منصات متطورة وبنية تحتية تدعم الابتكار والإبداع.
وأكد خلال كلمته بمنتدى Startup Sync” الذي تنظمه «إضافة ڤينشر كابيتال»، الشركة السعودية المصرية الرائدة في مجال الاستثمار، على ضرورة أن تندمج الأفكار الريادية مع الصناعات القائمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة.
وأضاف سمير أن الصناعات الحديثة تتطلب مواكبة التغيرات السريعة من خلال تعزيز قدرات الأيدي العاملة، مشيراً إلى أهمية تهيئتها لتتماشى مع متطلبات السوق العالمية.
وقال لدينا حجم كبير من القوى العاملة، وإذا تم تدريبها بشكل مناسب وتوجيهها إلى المجالات الصحيحة، ستتمكن من المنافسة في الصناعات المتقدمة ومواكبة التغيرات السريعة”.
وأشار سمير إلى أهمية دور الكوادر المؤهلة في مواجهة المشكلات وتحويلها إلى منتجات تلبي احتياجات السوق وتعزز من مكانة الصناعات الناشئة.
وقال يجب على الشخص المؤهل والمهيأ أن يلتقط المشكلات ويحولها إلى منتج قابل للتنفيذ، فكل مشكلة تحمل بداخلها فرصة لحل مبتكر”.
مواجهة التحديات البيئية
وأوضح سمير أهمية ربط الشركات الناشئة بدعم أهداف الاستدامة، قائلاً: “نحن نواجه تحديات كبيرة، خاصة على مستوى الانبعاثات الكربونية.
ومن الضروري أن نوجه الشركات الناشئة لدعم الصناعات التقليدية في التصدي لهذه التحديات ورفع قدرتها على التكيف مع المعايير البيئية العالمية”.
نحو رؤية استراتيجية شاملة
وأكد سمير أن العمل على استثمار الأفكار الريادية في دعم الصناعات الوطنية يمثل خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر التنموية.
وأضاف بدعم الصناعات والابتكارات الناشئة، يمكننا تحقيق أهدافنا الاستراتيجية ومواجهة التحديات العالمية، خاصة في ظل رؤية طموحة تستند إلى استغلال الموارد البشرية والتكنولوجية”.