كتب:مصطفى عيد
أعلنت ماستركارد عن تعاونها مع شركة “جيل”، الذراع الرقمية للابتكار والتطوير التابعة لبنك الرياض، وذلك بهدف تعزيز الحلول الرقمية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، ودعم مسار الابتكار التكنولوجي في المملكة العربية السعودية.
وستعمل الشركتان بموجب هذا التعاون على تمكين قطاعات السوق المالي غير المصرفي عبر تقديم حلول رقمية متطورة تلبي احتياجات المؤسسات وتطلعات العملاء. ويتضمن هذا التعاون تقديم حالات استخدام رقمية مبتكرة تشمل عروض بطاقات ماستركارد كخدمة (CaaS) وحلول الخدمات البنكية كشركة مالية تكنولوجية (BaaF) في المملكة.
وقال جورج حراك، الرئيس التنفيذي لشركة “جيل”: “نفخر بالعمل مع ماستركارد لتوسيع نطاق الوصول إلى الفئات السكانية والأسواق المستهدفة عبر تقديم حلول مالية مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات الأفراد والشركات. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم هذه الخدمات بأسعار مرنة وخطط تنافسية مثل نظام الدفع المرتبط بمعدلات النمو، الأمر الذي يعزز من شموليتها وتوفيرها خلال أسابيع قليلة بدلاً من أشهر. لا شك أن هذا التعاون سيعزز من مكانة شركة جيل وقدرتها على تقديم حلول مالية وتقنية تلبي الطلب المتزايد على الابتكار الرقمي في المملكة العربية السعودية”.
من جانبه، قال جورانج شاه، نائب الرئيس التنفيذي لقسم المنتجات والهندسة في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى “ماستركارد”: “تؤكد ماستركارد التزامها الراسخ بتطوير بنية تحتية تقنية متقدمة تدعم تطلعات المملكة العربية السعودية نحو التحول الرقمي وتعزيز اقتصادها الرقمي بشكل مستدام. وفي هذا الإطار، نسعى إلى تقديم حلول متطورة ومنصات مبتكرة مصممة لتلبية احتياجات المستهلكين بدقة وكفاءة، مع التركيز على توفير خدمات جاهزة للسوق تعكس رؤية مستقبلية مدروسة. وتمثل الشراكة مع شركة “جيل” خطوة محورية نحو ابتكار مجموعة شاملة من الحلول التقنية التي تدعم منظومة التكنولوجيا الرقمية، ليس فقط في المملكة بل على المستوى الإقليمي والدولي”.
ومن خلال هذه الشراكة، سيستفيد أصحاب المصلحة، خصوصاً المؤسسات المالية غير المصرفية، من إمكانيات متقدمة لتسريع إطلاق المنتجات المبتكرة للسوق بكفاءة وسهولة تامة. كما ستتيح لشركات التكنولوجيا المالية تجاوز العقبات المتعلقة برعاية أرقام التعريف البنكية (BIN) والوصول إلى الموارد الرقمية الرائدة التي تقدمها ماستركارد، بما يختصر الزمن اللازم للتسويق ويعزز من المرونة والأداء. وفي نهاية المطاف، ستُمنح المستهلكين فرصاً أوسع من خلال مجموعة متنوعة من المنتجات المالية الرقمية المتقدمة، بما يعزز من تجربتهم ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لتلبية احتياجاتهم المتنامية.