خاص: FinTech Gate
أعلن اتحاد القبائل والعائلات المصرية عن فتح باب العضوية أمام الأفراد والعائلات الراغبين في الانضمام إليه، بهدف ترسيخ القيم المشتركة بين أبناء القبائل والعائلات المصرية.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز الروابط الثقافية والتراثية بين العائلات، كما يعمل على تحقيق التعاون في مجالات التنمية المجتمعية، والمشاركة في المبادرات الوطنية التي تخدم المجتمع وتدعم استقراره.
https://www.facebook.com/share/p/18erryaqEP/?mibextid=WC7FNe
جدير بالذكر أنه فى أكتوبر الماضى، أعلن اتحاد القبائل والعائلات المصرية تعيين المهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق أمينا عامًا لاتحاد القبائل والعائلات المصرية،ووزير الزراعة السابق سيد القصير عضوا بهيئة مكتب الإتحاد ومساعد للأمين العام.
وجاء ذلك علي هامش اجتماع هيئة مكتب الاتحاد، لوضع اللمسات الأخيرة للاحتفال بنصر أكتوبر بحضور المهندس ابراهيم العرجاني، رئيس الاتحاد، وعدد من قيادات الاتحاد.
يشار إلى أن الإعلامي مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية أعلن عن تأسيس اتحاد القبائل العربية رسميًا، في مؤتمر حاشد خلال مايو 2024، وبمشاركة رموز ومشايخ قبائل سيناء، وشخصيات سياسية وإعلامية.
وجاءت فكرة تأسيس الإتحاد تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة، وذلك بهدف خلقُ إطارٍ شعبيّ وطني، يضمُّ أبناء القبائل العربية، هدفه توحيدُ الصف، وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحدٍ دعمًا لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كلّ الأزمنة والعصور، خاصةً في هذا الوقت تحديدًا.
كما جاءَتْ تلبيةً لمطالب رموز وكيانات عديدة في مناطق ومحافظات مختلفةٍ آلَتْ على نفسها أن تتجمع في إطار تنظيمي واحدٍ، يدعمُ حركتها ويحافظ على وحدتها ويسعى إلى تحقيق أهدافها، وبحيثُ يكونُ الاتحاد إطارًا تنظيميًّا واسعًا معبرًا عن مئات القبائل في إطار وطني، يدعم ثوابت الدولة، ومؤسساتها المختلفة.
ويهدف الاتحاد لتبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركةً في إطار الدولة وخدمةً لأهدافها، ودعما للقائد الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يسعى بكلّ ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل على حماية الأمن القومي لمصر وأمتها العربية داعمينَ لَهُ مواقفه الحاسمة في مواجهة مخطط التهجير الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وموقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان، والسعي الدؤوب للتوصل إلى حدٍ سياسيّ يُنهي الأزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.