كتب:مصطفى عيد
أعلنت شركة Mintiply Capital المتخصصة في الاستشارات البنكية والاستثمارات البديلة ومقرها الإمارات، عن شراكتها مع شركة Fuel Venture Capital الأمريكية.
تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة من خلال تمويل بقيمة 300 مليون دولار، منها 45 مليون دولار مخصصة للاستثمارات في دول الخليج مع التركيز على السوق الإماراتي.
تسعى الشراكة بين الشركتين إلى تقديم تمويل واستشارات استراتيجية وإرشاد لرواد الأعمال في المنطقة، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير منظومة ريادة الأعمال. وأكدت حسناء طالب، الشريك الإداري في “مينتبل كابيتال”، أن هذه الشراكة تعتمد على الجمع بين الخبرات المحلية واستراتيجية استثمار عالمية لدعم الاقتصاد الإبداعي.
وقالت حسناء طالب: “مينتبل كابيتال توفر خبرة محلية موثوقة وسجل إنجازات قوي في إدارة استثمارات بقيمة 3.8 مليار دولار. بينما تضيف “فيويل فينشر كابيتال” خبرة مؤسسها ومديرها الإداري، جيف رانزديل، الذي عمل كمسؤول تنفيذي في مجموعة “ميريل لينش” للثروات العالمية.”
تتميز الشراكة بتوجهها نحو الأسواق الناشئة حول العالم، مع تخصيص نسبة 40% للاستثمارات في الولايات المتحدة، و15% لكل من الخليج وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وتهدف إلى تحقيق عوائد استثمارية تصل إلى 5 أضعاف من خلال إدارتها النشطة للشركات في قطاعات مثل التكنولوجيا المالية، البرمجيات، التقنية الاستهلاكية، والرياضة والترفيه.
وأضافت طالب: “تركز شراكتنا على مؤسسين متمرسين قادرين على تحقيق التوازن بين النمو والربحية، بعيدًا عن الاعتماد المفرط على التمويلات.”
تخطط الشراكة للاستثمار في حلول التكنولوجيا المستدامة، الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، واعتماد تقنيات Web3 والبلوك تشين.
كما تستهدف الشركات التي تعالج مشكلات جوهرية باستخدام تقنيات يصعب تكرارها، مع التزام بدعم مؤسسين يعملون بجدية لتحقيق النجاح في قطاعات حيوية.
تعمل الشراكة على توفير مسارات واضحة للشركات الناشئة في الخليج لتحقيق نجاحات عالمية من خلال الإدراج في أسواق رأس المال الكبرى مثل “ناسداك” وبورصة نيويورك. وأكدت طالب أن هذا النهج يسهم في التغلب على التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في المنطقة للوصول إلى الأسواق الدولية.
مع دخول عام 2025، تتوقع الشراكة تأثيرًا متزايدًا للتوجهات العالمية مثل الذكاء الاصطناعي، التمويل اللامركزي، والتقنيات الصحية المبتكرة، ما سيخلق فرصًا جديدة للشركات الناشئة في الخليج للاندماج مع هذه التحولات العالمية.
واختتمت طالب: “الشراكة تركز على خلق حلول قابلة للتوسع تربط بين الفرص الإقليمية والأسواق العالمية، لتعزيز مكانة الشركات الناشئة في الخليج على الساحة الدولية.”