البنك التجاري الدولي «CIB» يفوز بجائزة أفضل مزود لتمويل التجارة في مصر لعام 2025 من «Global Finance»

كتب:مصطفى عيد

أعلنت مجلة Global Finance العالمية عن فوز البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) بجائزة “أفضل بنك في تمويل التجارة في مصر لعام 2025″، تقديرًا لجهوده في دعم الشركات وتعزيز قدرات التجارة الدولية من خلال حلول مالية مبتكرة وخدمات مصرفية رائدة.

يأتي هذا التكريم تتويجًا لريادة CIB في تقديم حلول تمويل التجارة التي تلبي احتياجات الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب التزامه بتطوير المنتجات المصرفية الرقمية التي تعزز من كفاءة العمليات التجارية وسرعة تنفيذها.

واعتمد تصنيف “Global Finance” لأفضل مزودي تمويل التجارة على تقييمات دقيقة تستند إلى تحليل البيانات، ومشاورات مع محللين صناعيين، ومديرين تنفيذيين، وخبراء تقنيين، امتدت التغطية هذا العام عبر ثماني مناطق وحوالي 100 دولة وإقليم، مع تقييم الأداء بين الربع الرابع من 2023 والربع الثالث من 2024.

كما اعتمدت المجلة على خوارزمية خاصة تأخذ بعين الاعتبار معايير مثل: فهم احتياجات العملاء، القوة المالية، الأمان، العلاقات الاستراتيجية، الاستثمار الرأسمالي، والابتكار، ويتم منح الأفضلية للمزودين المحليين والشركات الخاصة على المؤسسات المملوكة حكوميًا.

وقالت المجلة إنه مع بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية، تلوح في الأفق مخاوف بشأن حرب جمركية عالمية وتأثيرها المحتمل على التجارة والاقتصادات الدولية. ففي حين أعيد توجيه تدفقات التجارة الدولية خلال فترة ولايته الأولى دون أن تتأثر بشكل جوهري، فإن التهديدات بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، و10% على الصين، وحتى رسوم شاملة على بقية دول العالم قد تؤدي إلى تدهور التجارة العالمية، وارتفاع الأسعار، وتعطل سلاسل الإمداد الدولية.

كما حذّر البنك الدولي من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في 2025، في حين توقّع المنتدى الاقتصادي العالمي أن الاقتصادات الناشئة والنامية ستكون الأكثر تأثرًا بسبب اعتمادها الكبير على الاستثمار الأجنبي المباشر وتعرضها لمخاطر سلاسل الإمداد المتعلقة بالطاقة والسلع.

ولتخفيف تداعيات الحرب التجارية، يتعين على الشركات إعادة تقييم مخاطر التجارة بعناية، وتنويع سلاسل الإمداد، واستكشاف أسواق بديلة لتعزيز مرونتها في مواجهة التحديات.

وأضافت: “تلعب البنوك دورًا حيويًا في دعم التجارة الدولية من خلال توفير أدوات تمويل التجارة الأساسية مثل الضمانات، والاعتمادات المستندية، والتمويل قصير الأجل، والتي تعزز الثقة وتقلل المخاطر في أوقات التقلبات الاقتصادية، كما أن إنشاء ممرات تجارية جديدة يتطلب علاقات جديدة مع الأطراف المقابلة، وهنا يأتي دور البنوك في ربط الشركات ببعضها البعض وتسهيل التعاملات التجارية”.