شركة «StarkWare» تُطلق صندوق استثمار بقيمة 4 ملايين دولار لدعم حلول «البلوكتشين» في أفريقيا

كتب: مصطفى عيد

أعلنت شركة StarkWare، المطورة لحل التوسع الرائد في شبكة إيثريوم Starknet، عن إطلاق صندوق استثماري بقيمة 4 مليون دولار لدعم حلول البلوك تشين المبتكرة في أفريقيا.

وتعد StarkWare شركة تقنية متخصصة في تقنيات البلوك تشين التي تعتمد على التقنيات القائمة على إثبات المعرفة الصفرية. وتقدر قيمة الشركة حاليًا بحوالي 8 مليارات دولار، وقد نجحت في جمع 100 مليون دولار مؤخرًا في جولة تمويل من النوع D، بدعم من مستثمرين مثل Sequoia وCoatue Management.

يهدف الصندوق الاستثماري الذي تركز نشاطاته على أفريقيا إلى دعم الفرق الصغيرة في مراحل ما قبل التمويل الأولي أو مرحلة التأسيس التي تتطلع إلى نشر مشاريعها على Starknet. يقوده رجل الأعمال والمستثمر المغربي خير الدين كمال، ويستهدف الصندوق تقديم منح تصل قيمتها إلى 150,000 دولار للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، بينما يمكن للفرق الأكثر تقدمًا طلب تمويلات تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. جميع المتلقين للمنح سيتم النظر فيهم لاحقًا للحصول على استثمارات من StarkWare، والتي قد تصل عادة إلى 500,000 دولار، مع إمكانية تخصيص مبالغ أكبر في بعض الحالات.

وقال كمال إن الصندوق يبحث عن مشاريع تركز على الدول الأفريقية التي تتمتع بوجود سكان محليين مهتمين بالبلوك تشين، بالإضافة إلى ظروف اقتصادية – مثل التضخم المرتفع، تقلبات أسعار الصرف، أو قلة الشمول المالي – قد تشجع على تبني هذه التقنية.

وأضاف كمال: “بالنسبة للكثير من صناعة البلوك تشين، كانت الأحاديث عن الشمول المالي للمحرومين من الخدمات المصرفية والفوائد المحتملة لأفريقيا مجرد شعارات. لقد قررنا أن الوقت قد حان للمرحلة التالية، ونحن نضع أموالنا حيث تتواجد كلماتنا.”

وأشار إلى أن Starknet تمثل مسارًا مثيرًا للبلوك تشين، حيث أنها حاليًا تعمل كطبقة ثانية (L2) على إيثريوم، وتخطط أيضًا للعمل على بيتكوين.

وقال كمال: “هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لأفريقيا، لأنه يعني أن نهج “التوسع المربع” يمكن أن يعني أيضًا نهجًا لـ “السيولة المربعة”.”

تستهدف المبادرة دولًا متعددة في غرب أفريقيا، بالإضافة إلى شرق أفريقيا وجنوب أفريقيا. وأضاف كمال أن الجمع بين التمويل والإرشاد والخبرة التقنية العميقة يضمن أن يكون لدى الشركات الأفريقية القدرة على تنفيذ رؤيتها بالإضافة إلى الدعم اللازم لتوسيع أعمالها على الصعيد العالمي.