«نيجيريا» تستضيف الاجتماعات السنوية الثانية والثلاثين للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد يونيو المقبل 

كتبت:أميرة أحمد

وقعت الحكومة الفيدرالية النيجيرية والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد اتفاقية لتصبح نيجيريا المضيف للاجتماعات السنوية الثانية والثلاثين لبنك إفريقيا للتصدير والاستيراد في الفترة من 23 إلى 28 يونيو المقبل.

وتُعد الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد واحدة من أكثر التجمعات المنتظرة في القارة الأفريقية، حيث تتضمن مناقشات سياسية رفيعة المستوى وعروضًا وفعاليات جانبية حول القضايا ذات الصلة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا بالإضافة إلى جلسات التواصل التجاري التي تدفع التكامل من خلال التجارة والاستثمارات.

ومن المتوقع أن تكون الاجتماعات السنوية الثانية والثلاثين للبنك أكبر تجمع لأفريقيا العالمية في تاريخ الاجتماعات السنوية للبنك، حيث تجمع أكثر من 6000 مندوب بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة ورجال الأعمال وصناع القرار والأكاديميين والخبراء والمستشارين من أفريقيا ومنطقة الكاريبي والعالم.

وفي تعليقه على أهمية الاتفاقية، أكد والي إيدون وزير المالية ووزير الاقتصاد المنسق لنيجيريا الشراكة القوية بين نيجيريا وأفريكسيم بنك والتزامها بتعزيز التجارة والنمو الاقتصادي لأفريقيا وخارجها.

وقال: “تشرف نيجيريا باستضافة الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك لعام 2025، والتي ستكون بمثابة منصة حاسمة لدفع المناقشات حول تمويل التجارة والنمو الاقتصادي وفرص الاستثمار في جميع أنحاء أفريقيا”؛ مضيفا : “يعد هذا الحدث شهادة على التزامنا بتعزيز القطاع المالي في أفريقيا ووضع نيجيريا كمركز للتحول الاقتصادي”.

وقال الدكتور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد: “نحن نقدر بشدة موافقة الحكومة الفيدرالية النيجيرية على استضافة الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد لعام 2025، وهو ما يوضح تصميمنا الموحد على تسريع النمو الاقتصادي والتنمية في إفريقيا.”

وتابع بقوله “كانت حكومة نيجيريا شريكًا ثابتًا وعمودًا فقريًا قويًا للبنك.. لقد استجابت باستمرار بشكل إيجابي لدعوات رأس المال، وضخت قدرًا كبيرًا من الأسهم في البنك حتى عندما بدت البيئة الاقتصادية صعبة، قامت بتذليل العقبات التنظيمية التي من شأنها أن تعيق أعمال البنك في نيجيريا، وكانت في طليعة حشد الدعم القاري للبنك”.

وأضاف “يعكس موضوع هذا العام، “بناء المستقبل على عقود من المرونة”، التقدم الذي أحرزناه على مدى العقود الثلاثة الماضية والخطوات الجريئة التي لا غنى عنها للتنقل في المشهد العالمي المعقد بشكل متزايد.

لقد منحت منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية قارتنا فرصة لا مثيل لها لتحقيق التحول الاقتصادي المستدام الذي من شأنه أن يدفع النمو الاقتصادي في أفريقيا ويرفع مستويات المعيشة والازدهار لجميع الأفارقة.”

وأشار أوراما إلى أن دعم نيجيريا الثابت لأفريكسيم بنك كان المحرك الأساسي للتأثير القاري القوي للبنك، قائلا “إن التأثير على الاقتصاد النيجيري ملموس بنفس القدر.

وباعتبارها أكبر متلقٍ لتمويل التجارة والتنمية من البنك، اجتذبت نيجيريا مدفوعات تراكمية بلغت حوالي 52 مليار دولار بالإضافة إلى كونها المستفيد الأول من العديد من المشاريع التحويلية الرائدة التي ينفذها البنك مثل المركز الطبي الأفريقي للتميز (AMCE) والمركز الأفريقي لضمان الجودة (AQAC) ومركز التجارة الأفريقي لأفريكسيم بنك (AATC) وغيرها”.

ويأتي حدث هذا العام على خلفية الاجتماعات السنوية 2024 الناجحة، والنسخة الثالثة لمنتدى التجارة والاستثمار (ACTIF)، والذين عقدا في ناسو بجزر الباهاما وحضرهما أكثر من 4000 مندوب، بما في ذلك أكثر من 20 رئيس دولة ووزراء حكوميين وكبار الشخصيات والخبراء العالميين والمشاهير والفنانين المشهورين عالميًا.

وتأسس أفريكسيم بنك عندما عقد المساهمون أول اجتماع عام لهم في أبوجا بنيجيريا في أكتوبر 1993.. واليوم، أصبحت نيجيريا ثاني أكبر مساهم في بنك أفريكسيم بنك.