الأحد المقبل..إنطلاق فعاليات «إجنايت أون تور أبوظبي» لبحث التحول إلى منصات الأمن الإلكتروني المتكاملة والأمن المعزز بالذكاء الاصطناعي
كتب: محمد بدوي
يفتتح الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فعاليات “إجنايت أون تور أبوظبي” (Ignite on Tour Abu Dhabi) يوم الأحد الموافق 16 فبراير في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، بمشاركة أكثر من 250 مختصاً وصانع قرار ومسؤول تنفيذي في مجال الأمن الإلكتروني، والذين سيشاركون في حضور جلسات رئيسية، وعروض تقديمية، وعروض تجريبية للتكنولوجيا، وجلسات حوارية، وسيستعرضون قصص نجاح العملاء في مجالات تشمل التعامل مع مستويات التعقيد، والتهديدات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وأثر القوانين الجديدة، وتعزيز التحول الرقمي الآمن للحكومات.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: “يتمتع الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بإمكانيات كبيرة في مجال التحول الرقمي، ولكنهما ينطويان كذلك على الكثير من المخاطر التي يجب معالجتها من أجل تحقيق الاستفادة القصوى منهما. ويتعين علينا اليوم دعم المؤسسات لكي توظف التقدم التقني وتقوم بتخفيف حدة المخاطر المرتبطة به، ما يتيح دعم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومواصلة التنويع والازدهار الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي للابتكار”.
وأضاف أن مجلس الأمن السيبراني ملتزم بدعم هذه الجهود من خلال نشر أحدث التقنيات والمعايير الوقائية لحماية البنى التحتية الرقمية ضد التهديدات المتطورة، مشيراً إلى الموافقة الأخيرة على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والتي سيكون لها دور فعال في التخفيف من تأثير تطورات الذكاء الاصطناعي وذلك بالتزامن مع مواصلة نشره.
وستقوم بالو ألتو نتوركس بإطلاع الحضور على آثار توجه التحول إلى منصات الأمن الإلكتروني المتكاملة (Platformization) الذي تعتمده ويجمع عدة منتجات وخدمات مختلفة في هيكل موحد ومعزز بالبيانات، مع إدارة وعمليات مبسطة، ودمج التطبيقات بما يساعد في تحقيق الفائدة القصوى من الذكاء الاصطناعي في الدفاع عن المؤسسات. وحصل توجه التحول إلى منصات الأمن الإلكتروني المتكاملة والذي تم إطلاقه العام الماضي على زخم كبير في صفوف الشركاء والعملاء الذين أبدوا إعجابهم بقدرته على تقليل مستويات التعقيد والتكاليف، وتسير الشركة حالياً على طريق إتمام 2,500-3,500 اتفاق تحول إلى منصات أمن إلكتروني متكاملة بحلول العام المالي 2030 وذلك بالتزامن مع تحول السوق نحو منهجية “قبول المنصات”.
من جهته قال جوردي بوتيفول، نائب الرئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأسواق الناشئة لدى بالو ألتو نتوركس: “ينطوي التهديد المشترك المتمثل بالهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتوسع الأسطح المعرضة للهجمات وزيادة مستويات التعقيد، على مخاطر كبيرة بالنسبة للمؤسسات على المستوى العالمي، ولكن المشكلة في منطقة الشرق الأوسط قد تكون أكثر حدة نظراً لتولي مؤسسات القطاعين العام والخاص زمام مبادرات التحول الرقمي بهدف دعم الرؤى الحكومية واستراتيجيات التنويع الاقتصادي. وستقوم بالو ألتو نتوركس خلال ’إجنايت أون تور أبوظبي‘ بتسليط الضوء على الكيفية التي يمكن للمؤسسات من خلالها تعزيز الأمن وتسهيل التوسع والتحول الرقمي عبر اعتماد أدوات أمن إلكتروني مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومنصة موحدة، ومن خلال دعم المبادرات الحكومية مثل ’نحن الإمارات 2031‘”.
يعتبر التحول إلى منصات الأمن الإلكتروني المتكاملة أداة مهمة تمكّن المؤسسات من تبسيط مهام الأمن الإلكتروني وتوحيدها في منصة واحدة، ومواجهة المخاطر المتزايدة والناتجة عن الحجم والنطاق المتنامي للتهديدات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مع القيام في ذات الوقت بتخطي التحديات الناتجة عن استخدام الكثير من حلول الأمن الإلكتروني المتداخلة إذ من الشائع أن تمتلك المؤسسات أكثر من 100 حل مختلف، الأمر الذي يزيد من صعوبة إدارتها وقد يؤدي إلى خلق نقاط ضعف جديدة.
ومع توفير الذكاء الاصطناعي لمجموعة أدوات قوية يمكن للجهات التخريبية استخدامها، سيتم إطلاع المشاركين في “إجنايت” على الكيفية التي يمكنهم من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من التهديدات المعززة بالذكاء الاصطناعي باستخدام حل (Precision AI) وهو نظام الذكاء الاصطناعي المبتكر من بالو ألتو نتوركس والذي يستخدم البيانات الغنية والنماذج الأمنية المحددة من أجل أتمتة عمليات كشف التهديدات والوقاية منها ومعالجتها بمستويات دقة فريدة في القطاع.
كما سيحظى المشاركون بفرصة التعرف على المزيد من حلول الذكاء الاصطناعي المقدمة من بالو ألتو نتوركس في عرض مخصص للذكاء الاصطناعي يسلط الضوء على أحدث تطورات حلول الأمن الإلكتروني المعززة بالذكاء الاصطناعي وذلك كجزء من تجربة مركز عمليات أمنية (SOC) توفر تجربة عملية لضبط التهديدات بصورة آنية والاستجابة لها.
وستركز الجلسات الأخرى على تمكين إنشاء حكومة آمنة معززة بالذكاء الاصطناعي، وتأمين مستقبل العمل، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحسين الأمن السحابي.