«المصرف» و «فينيفا» يوقعان اتفاقية لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات

كتب:محمد.بدوي

وقع المصرف (المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية ) اتفاقية تعاون مع شركة “فينيفا لخدمات تكنولوجيا المعلومات ذ.م.م “، التي ستقدم مجموعة حلول مبتكرة لتمويل سلاسل الإمداد للشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الوصول المالي للشركات في مختلف القطاعات الرئيسية في الدولة من خلال تحسين التدفقات النقدية، ورفع كفاءة إدارة رأس المال العامل، إلى جانب دعم النمو المستدام.

وقع الاتفاقية كل من فؤاد محمد، الرئيس التنفيذي للمصرف، وأنتوني مانينغ، المدير العام والمدير التنفيذي لشركة فينيفا، وذلك على هامش منتدى مراجعة التجارة العالمية ” Global Trade Review “لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025.

ومن خلال هذه الشراكة، سيقدم المصرف وفينيفا مجموعة من منتجات تمويل سلاسل الإمداد، مستفيدين من القوة المالية للشركات الرئيسية لتوفير السيولة وتخفيف المخاطر عن الشركات الصغيرة والمتوسطة.

والجدير بالذكر، أن فينيفا هي شركة مسجلة في مركز دبي المالي العالمي ومتخصصة في تقديم الخدمات المالية، تكرس جهودها لتعزيز الشمول المالي، وتحسين فرص الحصول على التمويل بطريقة منظَّمة ومتخصِّصة في مختلف أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتتضمن هذه الحلول تمويل المبالغ المستحقة للدفع، مما يُتيح للمشترين إمكانية تحسين إدارة رأس المال العامل مع ضمان الحصول على دفعات مبكرة بتكلفةٍ أقل، بالإضافة إلى تمويل المبالغ المستحقة للقبض، مما يُسهل على الموردين الوصول إلى المدفوعات بسرعةٍ أكبر بناءً على الجدارة الائتمانية للمشترين.

و أشار فؤاد محمد، الرئيس التنفيذي للمصرف، إلى أن التعاون مع فينيفا يمثل لحظةً محوريةً في جهود المصرف المستمرة لإعادة صياغة مفهوم الدعم المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بحلولٍ فعالة وأدواتٍ استراتيجية تعزز كفاءتها وتحسن سيولتها وتدعم نموها المستدام.

وأضاف: “نسعى جاهدين من خلال توظيف الحلول المالية الرقمية المبتكرة إلى فتح آفاق جديدة للنمو، وتعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف مع التغيرات، والمنافسة بفعالية، والاستعداد لمواجهة التحديات المتسارعة في بيئة الأعمال”.

وأكد أن هذا التعاون يجسد التزام المصرف الدائم برؤية دولة الإمارات في دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها دعامة رئيسية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.