«جوجل» تؤكد التزامها بإتاحة تقنيات الذكاء الاصطناعي للجميع ليكون جزءُا من الحياة اليومية

كتب:مصطفى عيد

شارك سوندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «Google» في جلسة حوارية افتراضية ضمن فعاليات قمة الحكومات العالمية 2025 في دبي، بحضور معالي عمر العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في الإمارات.

وتركّز النقاش على استراتيجية «Google» التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، واستثماراتها طويلة الأجل في التقنيات الأساسية، إضافة إلى العوامل الثقافية التي تحفّز الابتكار داخل الشركة.

الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع

أكد «Pichai» التزام «Google» بجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة على نطاق واسع، مشددًا على أن هذه التكنولوجيا ستصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، قائلاً:

“الذكاء الاصطناعي سيكون متاحًا للجميع، وسيحدث تأثيرًا عميقًا على العالم.”

وأشار إلى أن منتجات «Google» المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل «Google Search»، و«Google Maps»، و«Android»، تخدم بالفعل أكثر من 2 مليار مستخدم، مع تحقيق تقدم ملحوظ في نماذج الذكاء الاصطناعي «Gemini».

تطرق «Pichai» إلى التقدم الذي أحرزته «Google» في الحوسبة الكمّية، معربًا عن حماسه لإمكاناتها المستقبلية: “التطور في مجال الحوسبة الكمّية مثير للغاية… خلال 5 إلى 10 سنوات، سنشهد أجهزة كمّية مفيدة عمليًا.”

وأوضح أن «Google» استطاعت تنفيذ عملية حسابية في 5 دقائق فقط، وهو ما كان يستغرق لدى أسرع الحواسيب العملاقة في العالم أكثر من 10 سبتيليون سنة، ما يمثل اختراقًا كبيرًا في تصحيح الأخطاء لأجهزة الحوسبة الكمّية واسعة النطاق.

تطرق «Pichai» إلى المنافسة في مجال البحث، مع الاعتراف بتطور المنصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مثل «ChatGPT». لكنه أكد أن نمو «Google» في البحث لا يزال قويًا، بفضل التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مضيفًا:

“مع القدرات الذكية المتاحة، لن يكون الأمر مقتصرًا على طرح الأسئلة فحسب، بل ستتمكن من إنجاز المهام، مما يعزز الإنتاجية في مختلف المجالات.”