فينتك جيت:وكالات
تبدأ هذا الأسبوع محاكمة رائدة الأعمال الشابة، تشارلي جافيس، التي تواجه اتهامات بالاحتيال على بنك “جي بي مورغان” لإتمام صفقة استحواذه على شركتها الناشئة “Frank” بقيمة 175 مليون دولار في عام 2021.
وتتهم النيابة العامة جافيس وشريكها أوليفييه أمار، الرئيس السابق للنمو في “Frank”، بتزوير بيانات لتضخيم عدد مستخدمي المنصة، حيث زعما وجود 4.25 مليون مستخدم بينما كان الرقم الحقيقي أقل بنسبة 90%، بحسب تقرير لصحيفة “فاينانشيال تايمز” واطلعت عليه “العربية Business”.
وصف “جي بي مورغان” الصفقة بأنها “خطأ فادح”، خاصةً أنها استندت إلى بيانات زائفة عن قاعدة مستخدمي الشركة، وأكدت النيابة أن البنك استُدرِج لدفع ملايين الدولارات بناءً على هذه الأرقام.
قضية جنائية
وأشارت إلى أن المديرين التنفيذيين اعتقدوا أن المنصة ستفتح الباب أمام جيل جديد من العملاء الشباب.
وتعتمد استراتيجية الدفاع لفريق جافيس، الذي يقوده المحامي الشهير خوسيه بايز، على اتهام “جي بي مورغان” بتحويل نزاع تجاري إلى قضية جنائية بالتعاون مع السلطات.
وقال المتحدث باسم فريق الدفاع: “الدفاع سيكون قويًا ومليئًا بالمفاجآت”، مشيراً إلى أن تعريف المستخدمين “المسجلين” كان مفتوحًا للتأويل.
تمثل هذه القضية إحدى أكثر الحوادث إحراجًا في تاريخ “جي بي مورغان”، حيث وصفتها وسائل إعلام بأنها “فشل ذريع” للبنك الذي حقق أرباحًا تقارب 60 مليار دولار العام الماضي.
وأثارت القضية مقارنات مع قضايا احتيال بارزة أخرى، مثل قضية إليزابيث هولمز، مؤسسة “Theranos”، وسام بانكمان-فريد مؤسس “FTX”، مما سلط الضوء على مخاطر الاستثمار في الشركات الناشئة.
السجن
تواجه الآن تشارلي جافيس، التي أسست “Frank” عام 2017 لمساعدة الطلاب على التقدم للحصول على مساعدات مالية، احتمال السجن لسنوات طويلة إذا أُدينت، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لمدة 4 أسابيع.