شركة «Steady Energy» الفنلندية تجمع 22 مليون يورو في جولة تمويلية بقيادة «92 Ventures» لتسريع تطوير مفاعلاتها النووية المبتكرة

فينتك جيت: مصطفى عيد

أعلنت شركة «Steady Energy»، الرائدة في تقنيات المفاعلات النووية الصغيرة، عن جمع 22 مليون يورو في جولة تمويلية بقيادة «92 Ventures»، وهي شركة استثمارية مقرها كوبنهاغن تركز على قطاع الطاقة النووية. يعكس هذا الاستثمار ثقة القطاع الخاص في تكنولوجيا «Steady Energy» الثورية، التي تهدف إلى توفير طاقة حرارية خالية من الانبعاثات الكربونية وبأسعار تنافسية لأوروبا والعالم.

خطط Steady Energy

وتخطط «Steady Energy» لاستخدام هذا التمويل في بناء محطة تجريبية متكاملة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مما يعزز موقعها كواحدة من أبرز الشركات المتقدمة نحو تشغيل أول مفاعل نووي صغير تجاري في العالم.

وفي هذا السياق، قال «تومي نيمان»، الرئيس التنفيذي لـ«Steady Energy»: “هذه خطوة مهمة تعكس ثقة المستثمرين في فريقنا وتقنياتنا. نحن على الطريق الصحيح لإثبات أن بإمكاننا تقديم طاقة نووية حرارية قابلة للتطوير وجذابة من الناحية التجارية. بفضل تقنيتنا، يمكن للمرافق التخلص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أسرع، وبعائد استثماري أفضل مقارنة بالمحطات النووية التي تنتج كلاً من الكهرباء والحرارة.”

قطاع التدفئة المركزية

من جانبه، صرّح «أناتول كير كنودسن»، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ«92 Ventures»: “نؤمن بأن على الطاقة النووية أن تتوسع إلى ما هو أبعد من قطاع الكهرباء لتحقيق إزالة عميقة للكربون.

يمثل التدفئة المركزية فرصة واعدة للطاقة النووية للعب دور تحولي، ويعد مفاعل «LDR-50» من «Steady Energy» حلاً عمليًا وقابلاً للتطوير يمكن أن يمتد إلى التطبيقات الصناعية أيضاً.”

وفي إطار هذه الجولة التمويلية، سينضم «تشيرايو باترا»، المدير التقني لـ«92 Ventures»، إلى مجلس إدارة «Steady Energy»، مستفيدًا من خبرته العميقة في الطاقة النووية والنمو الاستراتيجي.

كما شاركت «Lifeline Ventures»، إحدى أوائل المستثمرين في «Steady Energy»، في هذه الجولة التمويلية. وعلّق «تيمو أهوبيلتو»، الشريك المؤسس لـ«Lifeline Ventures»، قائلاً: “تعتمد تقنية مفاعلات «Steady Energy» على أبحاث وتطوير عالمية المستوى أجريت في مركز البحوث التقنية الفنلندي VTT. إنها تمثل بديلاً جذابًا لمرافق الطاقة، والأهم أنها متاحة ضمن الإطار الزمني الضيق الذي تفرضه الحاجة الملحة لإزالة الكربون.”

اقرأ أيضا: