«طلبات» تستكمل الاستحواذ على «انستاشوب» لتوصيل البقالة عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط

فنتيك جيت: محمد بدوي

أعلنت طلبات القابضة بي إل سي (المشار إليها فيما يلي باسم “طلبات” أو “الشركة”)، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن إتمام صفقة الاستحواذ على شركة انستاشوب ليمتد (“انستاشوب”)، إحدى منصات التسوق الإلكترونية الرائدة لتوصيل البقالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أبرز تفاصيل الصفقة:
استكملت “طلبات” عملية الاستحواذ على كامل رأس مال انستاشوب من شركة دليفري هيرو إس إي، حيث سيتم دمج الحسابات المالية اعتباراً من 25 فبراير 2025.
بموجب هذا الاستحواذ، أصبحت انستاشوب شركة مملوكة بالكامل لشركة “طلبات”، مما يُساهم في تعزيز خدمات البقالة والتجزئة التي تقدمها الشركة وتوسيع شبكة شركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بعد الاستحواذ، ستتجاوز القيمة الإجمالية للبضائع المباعة[1] في قطاع البقالة والتجزئة لشركة “طلبات” 2.5 مليار دولار أمريكي لعام 2024، مما يعزز ريادتها في المنطقة.
من المنتظر ان يساهم الاستحواذ في تعزيز التعاون بين الشركتين في مجالات المنتجات والتكنولوجيا، وقد بدأت بالفعل عملية الدمج بين الطرفين.
تم تمويل اتفاقية الاستحواذ، التي تم الإعلان عنها لأول مرة في سبتمبر 2024، بالكامل من خلال الاحتياطيات النقدية الداخلية لشركة “طلبات”، بإجمالي 32 مليون دولار أمريكي[2]
ستواصل إنستاشوب العمل كعلامة تجارية مستقلة ضمن قطاع البقالة والتجزئة التابع لشركة طلبات.
تلعب “طلبات” دوراً مهماً في تشكيل مستقبل قطاع البقالة والتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفضل استخدامها التكنولوجيا المبتكرة، وامتلاكها خبرة واسعة في مجالات عدة، وارتباطها بشراكات محلية قوية، الأمر الذي يساهم في نمو شركائها وتسهيل تجربة التسوق للعملاء.

منصة انستاشوب
تُعد انستاشوب – التي تم إطلاقها في يونيو 2015 وتتخذ من دبي مقراً لها – سوقاً إلكترونية رائدة تربط المستخدمين بالمتاجر المحلية بكفاءة وتسهل عملية الشراء، وتوفر القدرات اللوجستية للازمة لتلبية توقعات التسليم السريع للعملاء. تتخصص إنستاشوب في قطاعي البقالة والتجزئة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ومصر، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك البقالة ومنتجات الصيدليات ومستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات الشخصية. سجلت انستاشوب في عام 2024 نمواً كبيراً، حيث بلغت القيمة الإجمالية للبضائع المباعة عبر المنصة حوالي 631 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 545 مليون دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة قدرها 16% تقريباً على أساس سنوي، ما يعادل 8% من القيمة الإجمالية لبضائع شركة “طلبات” المباعة في عام 2024، وحافظت على هامش ربح إيجابي قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. ويؤكد هذا الأداء القوي على إمكانات العلامة التجارية ويتماشى مع رؤية “طلبات” لتسريع وتيرة نموها في قطاعي البقالة والتجزئة.

قطاع أعمال البقالة والتجزئة

ومع استمرار انستاشوب في العمل كعلامة تجارية مستقلة ضمن قطاع أعمال البقالة والتجزئة في “طلبات”، سيتيح الاستحواذ للمنصتين التعاون وتبادل الرؤى لتعزيز تجربة العملاء والشركاء. كما توفر الشراكة فرصاً لتوسيع نطاق انتشار الشركاء في قطاع والبقالة والبيع بالتجزئة، عدا عن التخطيط لأعمال مشتركة توفر للشركتين إمكانات نمو جديدة.
وبهذه المناسبة، قال توماسو رودريجز، الرئيس التنفيذي لشركة “طلبات”: “نرحب بانضمام انستاشوب إلى عائلة “طلبات”، حيث تدعم هذه الصفقة استراتيجيتنا لتطوير خدمات البقالة والتجزئة التي نقدمها، وتؤكد التزامنا بتعزيز تجربة العملاء وتزويدهم بخيارات أوسع. ونسعى من خلال دمج انستاشوب في عملياتنا إلى توفير تجربة توصيل أكثر سلاسة وفعالية لعملائنا في الإمارات ومصر مع تحقيق المزيد من التآزر بين المنتجات والتكنولوجيا عبر جميع أعمالنا. وسنعمل معاً على فتح فرص جديدة للنمو والابتكار، وإرساء معايير جديدة في قطاع البقالة والتجزئة عبر الإنترنت”.

تطور انستاشوب

من جانبه، قال نيكولا كاباركابا، الرئيس التنفيذي لشركة انستاشوب: “يمثل انضمامنا إلى “طلبات” فصلاً جديداً في مسيرة تطور انستاشوب؛ إذ لطالما كرسنا جهودنا لربط مستخدمينا بمتاجرهم المفضلة، وأصبحنا الآن أكثر قدرة على توفير تجربة متميزة بدعم من “طلبات”. وتتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من شبكة “طلبات” الواسعة وخبرتها التشغيلية المتميزة لتعزيز خدماتنا وتوفير راحة استثنائية لعملائنا. ونتطلع إلى رؤية الفوائد الكبيرة التي سيحققها هذا التعاون لعملائنا وشركائنا بما يدعم استمرار نجاحنا في المستقبل”.

تتيح صفقة الاستحواذ آفاقاً واسعة من التآزر التشغيلي لشركة “طلبات”، بما في ذلك توسيع شبكة شركائها، وتحسين عملياتها التشغيلية من خلال تكامل الأسطول والموارد المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات المنتجات والتكنولوجيا.

اقرأ أيضا: