فنتيك جيت: وكالات
شهدت أسهم شركة تسلا انخفاضًا حادًا بنسبة 15% في يوم واحد، وهو أكبر انخفاض يومي منذ سبتمبر 2020، مما أدى إلى انخفاض ثروة إيلون ماسك بمقدار 29 مليار دولار في 10 مارس 2025، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. رغم ذلك، لا يزال ماسك يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تبلغ 301 مليار دولار.
على الرغم من التراجع الكبير في أسهم تسلا، فإن ثروة ماسك ليست معتمدة فقط على هذه الشركة، بل تشمل أيضًا حصصًا في شركات ضخمة مثل:
سبيس إكس (SpaceX): التي تواصل تحقيق مكاسب وتزيد من قيمتها السوقية.
ذا بورينغ كومباني (The Boring Company) ومنصة إكس (X) ، مما يضمن له مصادر دخل متنوعة.
كما أن ماسك لا يزال أكبر مساهم في تيسلا، مما يعني أن ثروته تتأثر بتحركات السوق لكنها لا تختفي إلا إذا قرر بيع حصصه.
تشير التقارير إلى أن هناك عدة عوامل تسببت في تراجع أسهم الشركة، من بينها:
1. مشاركة ماسك في الحكومة الأمريكية: توليه قيادة إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي تهدف إلى تقليل الإنفاق الفيدرالي، مما أثار قلق المستثمرين بشأن تركيزه على تسلا.
2. هجمات على منشآت تيسلا: تعرضت بعض منشآت الشركة لأعمال تخريبية، يُعتقد أنها مرتبطة بالجدل السياسي المحيط بماسك.
3. التوتر بين ماسك ومستثمرين في تيسلا: بعض المستثمرين يخشون من أن انخراطه في السياسة قد يؤثر سلبًا على أداء الشركة.
وعبر ماسك عن ثقته في مستقبل تيسلا، قائلاً: “سيكون كل شيء على ما يرام على المدى الطويل”، مؤكدًا أنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة في إدارة أعماله. كما أوضح في مقابلة مع فوكس بيزنس أنه ينوي مواصلة دوره في إدارة شؤون الحكومة لمدة عام آخر.
بينما تمر تيسلا بمرحلة من التقلبات، تظل ثروة ماسك قوية بفضل استثماراته المتعددة، مما يجعله يحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم رغم الخسائر الأخيرة.