زيارة «ماكرون» توقف هبوط البورصة المصرية والاتفاقيات الاستثمارية تدعم التوقعات بصعود قوي إعتبارا من الغد
فينتك جيت:ريهام علي
تماسك أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الإثنين مدعومة بالنتائج الإيجابية لزيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر والتي شهدت الإتفاق على تعزيز الاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ما زاد التفاؤل بأداء الأسهم المصرية وسط توقعات بمعاودة الصعود إعتبارا من جلسة غد الثلاثاء.
ونجحت الزيارة في تقليص خسائر البورصة المصرية والتي كانت قد تجاوزت 30 مليار جنيه في التعاملات الصباحية، لتنهي التعاملات على خسائر محدودة بلغت نحو 4 مليارات جنيه ليغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق جلسة اليوم عند مستوى 2 تريليون و 163 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 37.9 مليار جنيه، تضمن نحو 32 مليار جنيه تعاملات سوق السندات وأذون الخزانة، فيما شهدت التعاملات عمليات شراء قوية من جانب المستثمرين الأفراد المصريين، ومالت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع.
وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.61% مسجلا 30453.94 نقطة، في حين نجح مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة في تبديل إتجاهه الهبوطي صباحا لصعود بلغت نسبته 0.79% منهيا التعاملات عند مستوى 8717.11 نقطة.
وامتدت موجة التعافي إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا الذي عكس هبوطه في التعاملات الصباحية إلى صعود بلغت نسبته 0.51% لينهي التعاملات عند مستوى 12002.08 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والإعلان عن الاتفاق على تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي المشتريك بين البلدين دعم أداء الأسهم في البورصة المصرية، وتوقعوا أن تشهد البورصة المصرية اعتبارا من جلسة غد الثلاثاء عودة قوية للصعود بعد الهبوط الحاد الذي سجلته الأسهم في جلسة أمس الأحد.
وقال سمير رؤوف محلل أسواق المال إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر نجحت في وقف نزيف الأسهم ومخالفة الاتجاه العالمي للأسواق التي تشهد هبوط عنيف، مشيرا إلى أن غالبية الأسهم المصرية سجلت إغلاقات مرتفعة ما يعزز التوقعات بصعود قوي خلال تعاملات الغد.