محمد سكراوي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف ما بين 110 إلى 180 مليار دولار أو أكثر لصناعة العقارات عالميا
فينتك جيت:أحمد أبو علي
صرّح محمد سكراوي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “دوتس هب” للحلول التكنولوجية، بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعد فرصة ثمينة لصناعة العقارات، إذ يتيح لها الاستفادة من تجاربها السابقة للتحول إلى قطاع رائد في مجال التكنولوجيا.
قدرات إبداعية
وأوضح سكراوي أن هذا النوع من الذكاء لا يُعد بديلًا للذكاء الاصطناعي التحليلي، بل يُكمله من خلال قدراته الإبداعية والشاملة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطبيقات لم تكن ممكنة ضمن نطاق الذكاء التحليلي التقليدي.
وأشار إلى أن دراسات “معهد ماكينزي العالمي” تتوقع أن يُضيف الذكاء الاصطناعي التوليدي قيمة تتراوح بين 110 إلى 180 مليار دولار أو أكثر لصناعة العقارات عالميًا، مما يؤكد أهميته المتزايدة لهذا القطاع الحيوي.
كما نوّه سكراوي إلى أن العديد من المؤسسات العقارية ما زالت تواجه تحديات في فهم كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي وتوسيع استخداماته بفعالية، ما يحول دون تحقيق الفوائد المرجوة.
وأكد أن الاستفادة الكاملة منه تتطلب تكاملًا وتناغمًا في مختلف جوانب العمل داخل المؤسسة، ولا تقتصر على تطبيق النماذج الأساسية فحسب.
وأوضح سكراوي أن هناك سبع خطوات مترابطة يمكن أن تتبناها الشركات العقارية لاستغلال الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فعّال وتحقيق ميزة تنافسية واضحة.
وبيّن أن قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي تتركّز في أربع فئات رئيسية تُعرف بـ”المحاور الأربعة”:
تعزيز تجربة العملاء عبر أدوات مثل روبوتات المحادثة التي تقدم إجابات دقيقة وتزيل الشكوك.
الإبداع في المحتوى، بما يشمل إنتاج نصوص وصور جديدة ومبتكرة.
توليد ملخصات دقيقة وتحليل البيانات غير المنظمة، وفهم المحادثات، والاستعلام من قواعد بيانات ضخمة.
تطوير حلول برمجية متقدمة، تتضمن التفسير، الترجمة، وكتابة الأكواد البرمجية.
واختتم سكراوي بأن الشركات العقارية التي تعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي تسجّل زيادة تتجاوز 10٪ في صافي الدخل التشغيلي، نتيجة لتبني نماذج عمل أكثر كفاءة، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء، وزيادة معدل الاحتفاظ بالمستأجرين، وتوليد مصادر جديدة للإيرادات، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في اختيار الأصول.