فينتك جيت : وكالات
دخلت كل من دبي وأبوظبيإلى قائمة أفضل 5 مدن عالمية في مؤشر المدن الذكية، وذلك لأول مرة في تاريخ المؤشر الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، محتلتين المركزين الرابع والخامس على التوالي، في إنجاز يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في مجالات الابتكار الحضري وتوظيف التكنولوجيا لخدمة السكان.
وقفزت دبي من المركز الثاني عشر في 2024 إلى المركز الرابع في 2025، كما صعدت أبوظبي من المركز العاشر عالمياً إلى المركز الخامس.
وحصلت كل من دبي وأبوظبي على تصنيف A في كل من التكنولوجيا والهيكلية والمدن الذكية.
واحتلت مدينة زيورخ السويسرية المركز الأول عالمياً في مؤشر المدن الذكية لعام 2025، تلتها أوسلو النرويجية في المركز الثاني، ثم جنيف في المركز الثالث.
وحققت دبي تقييماً قدره 82.8 نقطة من أصل 100 في جودة الخدمات الطبية و83.4 نقطة من 100 في توافر المساحات الخضراء.
وسجلت أبوظبي 84.7 من 100 في الخدمات الطبية و83.8 من 100 في مدى رضا السكان عن المساحات الخضراء.
ويعد مؤشر المدن الذكية، الذي دخل عامه السادس هذا العام، أداة تحليلية يستخدمها مركز التنافسية العالمية التابع لمعهد «IMD» لتقييم مدى توازن المدن في التعامل مع قضايا عدة مثل الوظائف والإسكان والبيئة والحوكمة. ويعتمد المؤشر على استطلاع رأي شامل لآلاف السكان حول جودة الحياة والخدمات في مدنهم، ومدى استفادة المدن من التكنولوجيا لتحسين تلك الخدمات.
وقال كبير الاقتصاديين في مركز التنافسية العالمية، كريستوس كابوليس، إن المدن الذكية الأكثر نجاحاً هي تلك التي تركز على تحسين جودة الحياة والاستدامة والحوكمة، مؤكداً أن التكنولوجيا يجب أن تُستخدم كوسيلة لتمكين السكان وحلّ التحديات المحلية، وليس كغاية في حد ذاتها.
من جهته، أشار ويليام ميلنر، المدير المساعد في المركز، إلى أن المدن الثلاث الأولى استطاعت تحقيق مستويات معيشية عالية دون المعاناة من مشكلات التوسع الحضري مثل ازدحام المواصلات والتلوث، موضحاً أن حجم المدن وطبيعة اقتصاداتها المتخصصة لعبا دوراً في تميزها، مثل النفط في النرويج والصناعات عالية الجودة في سويسرا.
وأضاف أن الاقتصادات الصغيرة والمستقلة نسبياً قد تكون أكثر مقاومة للتقلبات العالمية مثل الحروب التجارية، نظراً لصعوبة استبدال منتجاتها المتخصصة على المدى القصير.
وأشار تقرير المؤشر إلى أن الإسكان ميسور التكلفة يُعد من أبرز الأولويات لسكان المدن حول العالم. وقال مدير المركز، أرتورو بريز، إن نقص المعروض من الوحدات السكنية وانخفاض القدرة الشرائية وارتفاع أسعار المواد الأساسية هي عوامل رئيسية تُفاقم أزمة السكن.
اقرا ايضا:
انطلاق «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» و قمة «الآلات» في 23 أبريل الجاري
الرياض و مكة المكرمة ضمن قائمة المدن الذكية حول العالم
مصر تعرض تجربتها في المدن الجديدة والذكية خلال منتدى عالمي بكوريا