«إي آند الإمارات» تُقَدِّمُ نَقْلَةً نوعيةً في عمليات فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المُسَيَّرَة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

فينتك جيت : محمد بدوي

  • خبراء مركز عمليات الطائرات المسيرة يتابعون البثَّ المباشر لضمان عمليات فحص دقيقة وسلسة.
  • الطائرات المُسَيَّرَة تعمل في الظروف الجوية القاسية، مما يُغني عن وجود موظفين في الموقع.
  • الطائرات المُسَيَّرَة بالذكاء الاصطناعي تقدِّم الدعم والموارد اللازمة للإنقاذ عند الحاجة.

فحص أبراج الاتصالات

أعلنت “إي آند الإمارات”، اليوم، عن إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية.

يجمع هذا المشروع الرائد بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي؛ لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أمانًا، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

يأتي هذا الإنجاز بعد تدشين مركز عمليات الطائرات بدون طيار مؤخرًا، بالشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والهيئة العامة للطيران المدني؛ بهدف تعزيز إدارة حركة الطائرات دون طيار ودمجها في البنية التحتية الرقمية الوطنية.

تُعيد الطائرات المسيرة كتابةَ قواعد صيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها؛ فمن خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات بدون طيار، يتمُّ تتبُّع كل رحلة بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.

استخدام الطائرات المسيرة

وخلافًا لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًّا في الاستجابة للطوارئ؛ حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

الذكاء الاصطناعي في صميم الصيانة الذكية

بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، تكشف الطائرات المسيرة على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأمانًا.

وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في “إي آند الإمارات” بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّؤِيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.

إعادة تصوُّر عمليات الشبكات

بهذه المناسبة، قال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»: “يعكس دمج الطائرات المسيرة الذكية في عملياتنا التزامَنا بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة. ومن خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، نُعزِّز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل بنيتنا التحتية. وبفضل دعم مركز عمليات الطائرات بدون طيار ، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا نحو مدن ذكية ومستدامة”.

يُبرز هذا الابتكار دورَ “إي آند الإمارات” باعتبارها مُمَكِّنًا رقميًّا موثوقًا به، يتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا لريادة التحول التكنولوجي وتطوير المدن الذكية، كما يؤكد دورَ مركز عمليات الطائرات بدون طيار، وأهمية تعاونه الوثيق مع الجهات التنظيمية؛ لضمان الامتثال الكامل لمعايير السلامة الجوية والأمن السيبراني وسلامة العمليات.

يمثِّل هذا المشروع امتدادًا لدعم “إي آند الإمارات” المستمر لمجلس الأمن السيبراني في تعزيز أنظمة إدارة الحركة الجوية باستخدام اتصالات الجيل الخامس (5G)، وتطوير تَتَبُّع الدرونات والاتصال والتحكم بها.

مع تسارُع دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرتها نحو منظومة رقمية مستقبلية، يُظهر مشروع الطائرات المسيرة كيف يُمكن للابتكار أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًّا في مختلف القطاعات والمجتمعات والبيئة

اقرأ ايضا: