قمة الآلات يمكنها أن ترى «machines can see» تكشف عن برنامجها خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»  

فينتك جيت:محمد بدوي

ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، تستضيف قمة الآلات يمكنها أن ترى (Machines Can See)، التي تنظمها مجموعة “بولينوم”، برنامجاً متكاملاً من فعاليات القمة التي تشكل حدثاً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في الشرق الأوسط منذ عام 2023،.

وتتضمن القمة مسارين رئيسيين هما برنامج عام للذكاء الاصطناعي، وانطلاق فعالية “الآلات قادرة على الإبداع”، المتخصصة في استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على الفنون والإعلام والأزياء. وسيعقد كلا البرنامجين في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي.

ويفتتح الحدث في 24 أبريل بكلمة تخصصية يلقيها ألكسندر سوخاريفسكي من شركة كوانتم بلاك للذكاء الاصطناعي من “ماكينزي”، تليها جلسة نقاشية حول اتجاهات الروبوتات بمشاركة رواد الصناعة.

كما يشارك في الحدث المهندسة ياسمين العنزي، المستشارة الاستراتيجية في شركة “مارسيس روبوتيكس”، والمصنفة ضمن أبرز 10 نساء في مجال الروبوتات عالمياً من قِبل الاتحاد الدولي للروبوتات، وسامي حدادين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وليور وولف من شركة “مينتي روبوتيكس”.

كما سيقدم ديفيد رودريغيز، المؤسس المشارك ورئيس قسم الأعمال في “كيوي بوت”، تجاربه في قطاع التوصيل الذاتي.

وقال ألكسندر خانين، مؤسس مجموعة بولينوم وقمة “الآلات يمكنها أن ترى”: “يبرز أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي انفتاح دبي على العالم، ويسهل وصول الأفراد إلى الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل كبير على البرامج التعليمية والفرص المتاحة لسكان دبي للتعرف على الذكاء الاصطناعي.

ويسعدنا دعم هذه المبادرة من خلال إتاحة جزء كبير من برنامج قمة “الآلات يمكنها أن ترى” لعامة الجمهور”.

ومن أبرز فعاليات البرنامج جلسة “الذكاء الاصطناعي للجميع: ضمان الوصول المتكافئ إلى الذكاء الاصطناعي”، التي تنظم بالتعاون مع “نادي المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات”.

ويدير الجلسة أليكسيس جان بابتيست من “لوريال الشرق الأوسط”، ويشارك فيها شخصيات بارزة مثل أمنية حامد، المدير الأول للمشاريع والاستثمارات الدولية في المكتب الخاص للشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم ومجموعة SEED.

كما يتضمن البرنامج كلمات رئيسية للدكتور توماس ألت، مؤسس “رامبلر”، الذي سيعرض خبراته في التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي؛ وجينيا كزاسيس، مؤسس “مولتيبلايرز”، التي ستقدم محاضرة بعنوان “البحث عن المكاسب في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الخليج”؛ وأحمد أبو شباب، نائب رئيس قسم الإبداع في IMI، الذي سيقدم محاضرة بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي × بناء العلامات التجارية: التصميم لعالم لا يتوقف عن التطور”.

وتقدم قمة هذا العام مؤتمر “الآلات قادرة على الإبداع”، وهو مؤتمر فريد من نوعه يتناول الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية، وسيتم افتتاحه بكلمة يلقيها جيرارد ميديوني، نائب الرئيس والباحث المتميز في “أمازون”، في 23 أبريل.

وخلال المؤتمر، تبحث جلسة النقاش “كود كوتور: صنع فخامة الغد” في اندماج الأزياء والتكنولوجيا بمشاركة متحدثين بارزين، بما في ذلك آن ميشو، الأستاذة ومديرة كرسي LVMH الأكاديمي في كلية HEC Paris؛ وسيباستيان بورغيه، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في The Sandbox.

وفي جلسة جانبية بعنوان “غرفة الأخبار المجددة: تطور الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي”، ستتم مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على هياكل الإعلام وسير العمل، بمشاركة براد إليوت، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في IMI، ودانييلا هوراك، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في BBC.

كما سيتم تناول الابتكار الرقمي في الفن خلال جلسة النقاش “البكسلات واللوحات: لوحة الغد”، التي يديرها جوزيبي موسكاتيلو، المدير الفني في Foundry Downtown، بمشاركة كل من ماورو مارتينو، مؤسس مختبر الذكاء الاصطناعي المرئي في IBM Research؛ وجينيسيس كاي، الفنانة الافتراضية؛ وفرح أندروز، رئيس قسم الفنون وأسلوب الحياة في The National؛ وأمير سليماني، مؤسس Gallery Mondoir.

وفي عامها الثالث، وسعت قمة “الآلات يمكنها أن ترى” نطاق تركيزها الأصلي على الرؤية الحاسوبية ليشمل مواضيع أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتحظى قمة “الآلات يمكنها أن ترى 2025” بدعم مجموعة من الشركاء، من بينهم هيئة دبي الرقمية، وشرطة دبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وهيئة الطرق والمواصلات، ومؤسسة دبي للمستقبل، إلى جانب شركاء تقنيين مثل أمازون ويب سيرفيسز، وساب، ويانغو، ومختبر جهاز أبوظبي للاستثمار.