«ماستركارد» : 47% من الشركات الصغيرة في الإمارات تعرّضت لهجوم إلكتروني واحد على الأقل

فينتك جيت: مصطفى عيد

كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها ماستركارد حول المخاطر السيبرانية التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، أن الاستعداد لمواجهة التهديدات الإلكترونية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لبناء مستقبل رقمي آمن ومستدام لهذه الفئة من الشركات.

وشملت الدراسة أكثر من 5,000 من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في خمس دول حول العالم، بينهم أكثر من 1,000 في دولة الإمارات.

وأظهرت النتائج أن 46% من الشركات الصغيرة والمتوسطة حول العالم تعرضت لهجوم إلكتروني واحد على الأقل منذ تأسيسها. وتصدرت القرصنة والبرمجيات الخبيثة قائمة أكثر أنواع الهجمات شيوعاً بنسبة 32% لكل منهما، تليها هجمات التصيد الإلكتروني بنسبة %31.

وبحسب الدراسة، فإن 80% من الشركات التي تعرضت لهجوم إلكتروني اضطرت لبذل جهود كبيرة لاستعادة ثقة العملاء والشركاء، فيما اضطر 1 من كل 5 شركات إلى إعلان الإفلاس (18%) أو إغلاق أبوابها نهائياً (17%).

وأكد 80% من المشاركين في الاستطلاع على أهمية الأمن السيبراني لاستمرارية أعمالهم، وأشار 62% منهم إلى أن الأمن السيبراني يُعد من أولويات الإنفاق في ميزانياتهم. في المقابل، يرى 4 من كل 5 أصحاب أعمال أنهم بحاجة إلى حلول توفر الحماية لأعمالهم دون الحاجة لأن يكونوا خبراء في هذا المجال.

وقالت جينا بيترسن سكايرم، مديرة ماستركارد في الإمارات وسلطنة عمان: “تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة عموداً فقرياً للاقتصاد، إلا أن حجمها المحدود يجعلها أكثر عرضة للهجمات السيبرانية. ومع تزايد التفاعل الرقمي، أصبح من الأسهل على مجرمي الإنترنت استهداف هذه الشركات وإعاقة جهودها.

وقد تؤدي هذه الهجمات إلى تأثيرات خطيرة على إنتاجية الشركات وسمعتها، فضلاً عن الضغوط المالية الكبيرة التي قد تواجهها. ومن خلال التعاون مع خبراء موثوقين في الأمن السيبراني وتطبيق حلول فعالة مثل تلك التي تقدمها ماستركارد، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة التركيز على ما تتقنه وتجيده، وهو إدارة أعمالها بنجاح.”

أظهرت الدراسة أن 47% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي شملها الاستطلاع في دولة الإمارات تعرضت لهجوم إلكتروني واحد على الأقل. ووفقاً للاتجاهات العالمية، تُعد البرمجيات الخبيثة أكثر أنواع الهجمات شيوعاً بنسبة 32%، تليها مباشرةً أربعة أنواع أخرى بنسبة 31% لكل منها، وهي: السرقة الرقمية، والقرصنة، والتصيد الإلكتروني، وبرامج الفدية. وتُعد الإمارات الدولة الوحيدة ضمن الدول المشاركة في الدراسة التي تمثل فيها السرقة الرقمية تهديداً رئيسياً.

وأشار التقرير إلى أن 77% من الشركات المتضررة في الإمارات اضطرت إلى استثمار وقت وجهد كبيرين لاستعادة ثقة العملاء والشركاء، بينما اضطر ربعها تقريباً إلى تقديم طلب إفلاس، وأغلقت 19% من هذه الشركات أبوابها نهائياً.

ويعتبر 78% من المشاركين في الاستطلاع من الإمارات أن الأمن السيبراني أمر بالغ الأهمية لاستمرارية أعمالهم، فيما يرى 57% منهم أنه يمثل أولوية قصوى في مخصصات ميزانية شركاتهم.

وفي إطار التزامها بمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من مزايا الاقتصاد الرقمي، تسخّر ماستركارد قوة الشراكات الفعالة والتقنيات المتقدمة لمساعدة هذه الشركات على تأمين كل معاملة تجريها.

ويقدّم مركز ماستركارد للثقة لأصحاب الأعمال – أينما كانوا في رحلتهم نحو تعزيز الأمن السيبراني – إمكانية الوصول عبر الإنترنت إلى أبحاث ومصادر وأدوات تعليمية موثوقة تساعدهم على حماية أصولهم الحيوية وسمعتهم.

وفي فبراير الماضي، أطلقت ماستركارد برنامج Business Builder الذي يوفر بطاقات خصم وائتمان مخصصة للمبدعين والشركات الصغيرة والمتوسطة، مدعومة بتقنيات أمان متقدمة بالتعاون مع شريك الأمن السيبراني “Cyvatar”. كما يتيح البرنامج الوصول إلى مجموعة شاملة من الأدوات والموارد السيبرانية، بما في ذلك الحل الجديد للذكاء الاصطناعي المخصص للشركات الصغيرة.

أما برنامج Digital Doors من ماستركارد، فيدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في إنشاء حضور رقمي، وتوسيع أعمالها، وإدارة عملياتها، وتوفير طرق دفع رقمية آمنة لعملائها.

وبالتعاون الجديد مع شركة VikingCloud، توفر ماستركارد تقنيات تقييم المخاطر ومعالجة الثغرات الأمنية لملايين الشركات الصغيرة حول العالم.

كما تقدّم الشركة حماية مجانية ضد سرقة الهوية لحاملي بطاقاتها من أصحاب الأعمال، تشمل خدمات المراقبة والتنبيهات والحلول الفورية.

ومن بين الحلول المبتكرة الأخرى، يأتي My Cyber Risk، المدعوم من “RiskRecon” التابعة لماستركارد، وهو أداة فحص ذكية تساعد الشركات الصغيرة على تحديد أولويات التهديدات السيبرانية التي تواجه مواقعها الإلكترونية أو تطبيقاتها والتعامل معها بفعالية.

وتسعى ماستركارد إلى جعل الأمن السيبراني مفهوماً وسهل الوصول بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال شراكاتها مع التحالف العالمي للأمن السيبراني (GCA) ومعهد الجاهزية السيبرانية (CRI).

وتُبرز نتائج استطلاع ماستركارد رسالة واضحة مفادها أن التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار، والتي قد تسبب أضراراً كبيرة للمؤسسات وتؤثر سلباً على أصحابها من الناحية النفسية، تفرض ضغوطاً متزايدة على الشركات الصغيرة. وتُدرك هذه الشركات حول العالم الحاجة الملحّة لمواكبة هذه التهديدات، وتسعى بنشاط إلى إيجاد شركاء وحلول تساعدها على سد الفجوات المعرفية وتعزيز دفاعاتها.

وتؤكد ماستركارد التزامها المستمر بدعم مستقبل رقمي شامل، تُتاح فيه الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق كامل إمكاناتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.

اقرا ايضا:

بالتعاون مع «ماستر كارد».. بطاقتا «الوطني – أورا» الائتمانية ومسبقة الدفع باكورة الشراكة الحصرية بين «بنك الكويت الوطني» و«مجموعة الشايع»

تعاون بين «ماستركارد» و «أمازون مصر» لتوفير إشتراك «أمازون برايم» لمدة من 3 إلى 6 أشهر لملايين العملاء في مصر

«ماستركارد» تمهد الطريق للتخلي عن بطاقات الدفع التقليدية بفضل تقنيات الحوسبة السحابية

شراكة بين «مونى جرام» و«ماستركارد» لتعزيز المدفوعات الرقمية عالميًا