5 مهارات يتفوق فيها روبوت «إيلون ماسك» عن الإنسان..تعرف عليها (فيديو)

فينتك جيت:وكالات

واصلت شركة تسلا، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، إثارة الاهتمام العالمي بعدما كشفت عن تطورات جديدة في روبوتها البشري “أوبتيموس”، والذي أثبت قدرات مذهلة جعلته أقرب ما يكون إلى الإنسان في حركته وتفاعله مع المحيط.

وقد حظيت عروض “أوبتيموس” الأخيرة باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تُظهره وهو يؤدي مهام معقدة بدقة وسلاسة أثارت دهشة الخبراء والمراقبين.

ويُعد الروبوت أحد أكثر المشاريع طموحاً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إذ تسعى تسلا من خلاله إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل الآلي المساعد للبشر، سواء في المنازل أو المصانع، وفقا لـ timesofindia.

قدرات تشبه الإنسان

في سلسلة من العروض الاستعراضية، ظهر “أوبتيموس” وهو يؤدي خمس مهام رئيسية تؤكد تطوره اللافت:

المشي بتوازن طبيعي:

استطاع الروبوت المشي على قدمين بشكل متوازن وطبيعي دون الحاجة لأي دعم خارجي، بفضل تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحركة.

التعامل مع الأشياء بمهارة:

عرضت تسلا لقطات لأوبتيموس وهو يلتقط ويصنف عناصر مختلفة باستخدام كاميرات دقيقة وتحكم محكم في حركة اليدين، ما يفتح المجال لاستخدامه في مهام لوجستية داخل المستودعات أو حتى في الأعمال المنزلية.

طي الملابس بدقة:

في مهمة تُعد تحدياً تقنياً، ظهر الروبوت وهو يطوي قطع الملابس بدقة تحاكي أداء البشر، متعاملاً مع الأقمشة الطرية غير المنتظمة بشكل احترافي.

أداء رقصات متقنة:
نُشر مقطع فيديو يُظهر “أوبتيموس” وهو يؤدي حركات راقصة متزامنة مع الإيقاع الموسيقي، في استعراض يتطلب تنسيقاً لحظياً وتوازناً دقيقاً، وهما من المهارات الأساسية لأي روبوت موجه للعمل في بيئة بشرية.

التعلم الذاتي والتطور المستمر:

يتميز الروبوت بقدرته على التعلم من التجربة، إذ يستخدم نفس البنية التحتية لتعلم الآلة المطبقة في سيارات تسلا ذاتية القيادة، ما يُمكّنه من تحسين أدائه مع مرور الوقت دون الحاجة لإعادة برمجة.

تطور لافت.. لكن الطموح أكبر

رغم أن “أوبتيموس” بدأ بالفعل الدخول في مرحلة الإنتاج الأولي في مصنع تسلا بمدينة فريمونت، وأصبح يُشاهد يتنقل داخل منشآت الشركة ويشحن نفسه ذاتياً، فإن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أكد أن النسخة الحالية لا تزال بعيدة عن الشكل النهائي الذي تطمح إليه الشركة.

وكانت تسلا قد نشرت مقاطع إضافية للروبوت وهو يؤدي حركات باليه بدون أي دعم، في حين أوضح نائب رئيس المشروع ميلان كوفاتش أن تلك الحركات تم تدريبها بالكامل في بيئة محاكاة رقمية، ثم نُقلت إلى الروبوت في العالم الواقعي دون تدريب إضافي.

ماسك، الذي مازح متابعيه قائلاً إنه قد يرافقه فريق من روبوتات “أوبتيموس” الراقصة في الاجتماع السنوي للمساهمين لعام 2024، عاد ليؤكد أن الطموح يتجاوز النسخة الحالية بكثير، مشيراً إلى أن النموذج النهائي قد يقترب في شكله من النموذج الأولي الذي عرضته تسلا عام 2021، والذي يتميز بجسم أكثر تشابهاً مع البنية البشرية الطبيعية، بعيداً عن المظهر الميكانيكي للنسخ الحالية.

ما حققته تسلا حتى الآن في مشروع “أوبتيموس” يُعد إنجازاً تقنياً كبيراً في عالم الروبوتات، لكنه في الوقت نفسه مجرد خطوة أولى ضمن مسار طويل نحو تطوير روبوت بشري شامل وقادر على العمل باستقلالية كاملة في بيئات متنوعة، وإذا ما استمرت وتيرة التقدم على هذا النحو، فإن “أوبتيموس” قد يصبح بالفعل أحد أعمدة الثورة القادمة في عالم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الخدمية.

 

https://x.com/elonmusk/status/1922083384085430492

 

اقرا ايضا:

«ايلون ماسك» يعتزم تحويل تطبيق «إكس» إلى خدمة وسائط اجتماعية  

رسميا.. ايلون ماسك يستحوذ على تويتر

«إيلون ماسك» : مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قلب الشراكة السعودية الأمريكية

وكالات: «إيلون ماسك» يغادر «البيت الأبيض»