فينتك جيت:محمد نور
أشار الدكتور محمد راشد إلى أن فكرة المجتمعات العمرانية الذكية ليست مجرد شعار، بل هي توجه عالمي يهدف إلى دمج التكنولوجيا، والتخطيط المستدام، وإدارة الموارد بشكلٍ متكامل لتحسين جودة الحياة.
وأوضح أن مصر بصدد بناء عددٍ من المدن الجديدة التي تضع هذه الرؤية في قلب تصميمها وتشغيلها. لكنه أضاف أن التحدي الأكبر يكمن في التطبيق العملي، حيث لا يمكن الاقتصار على البنية التحتية الذكية فقط، بل يجب العمل على تطوير ثقافة المجتمعات، وتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار.
وذكر راشد أن التعاون بين القطاعين العام والخاص، واستخدام التكنولوجيا المالية، والتخطيط المرن، كلها عناصر أساسية لتحقيق نجاح المجتمعات الذكية. كما أن دمج تقنيات الطاقة المتجددة، ونُظم النقل الذكي، وإدارة النفايات الذكية، سيجعل من هذه المدن نموذجًا يُحتذى به إقليميًا.
وأضاف أن مصر أمام فرصة تاريخية لتكون رائدة في المنطقة في هذا المجال، مستدلًّا بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، التي تُعد نموذجًا مهمًا يمكن البناء عليه.
واختتم بتأكيده أن المستقبل الحضري لمصر لن يكون فقط في إنشاء المدن، بل في تحويلها إلى مواقع ذكية تُعزّز التنمية المستدامة وجودة الحياة.