فنتيك جيت: أحمد منصور
بدأ البيت الأبيض تحقيقًا إثر تقارير عن قيام شخص أو أكثر باختراق هاتف مستشارة الرئيس الأمريكي، سوزي وايلز، والوصول إلى جهات اتصالها الشخصية، واستخدام هذه المعلومات للتواصل مع مسؤولين كبار وانتحال هويتها.
وأفادت تقارير بأن وايلز أكدت تعرض هاتفها للاختراق، حيث نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أولًا خبر الاختراق، وأكدت شبكة CBS ذلك لاحقًا.
وبحسب الصحيفة، فقد تمكن القراصنة من الوصول إلى أرقام هواتف مسؤولين كبار وأشخاص مؤثرين ضمن جهات اتصال وايلز، حيث تلقى بعضهم مكالمات هاتفية ونصوصًا تم فيها تقليد صوت وايلز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية من أرقام غير مرتبطة بهاتفها.
وعند سؤالها من قبل TechCrunch، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تأكيد ما إذا كان الحساب السحابي المرتبط بجهاز وايلز الشخصي قد تم اختراقه، أو إذا ما كانت هناك هجمة سيبرانية متقدمة باستخدام برمجيات تجسس حكومية.
وأكد البيت الأبيض أن “أمن المعلومات لجميع الموظفين يحظى بأولوية قصوى، وأن التحقيق في الحادث مستمر”.
ويعد هذا الاختراق الثاني الذي تتعرض له وايلز، بعد محاولة قراصنة إيرانيين في 2024 لاختراق بريدها الإلكتروني الشخصي، حيث أفادت تقارير بأنهم نجحوا في الدخول إلى بريدها وسرقة ملف يحتوي على معلومات عن نائب الرئيس آنذاك جي دي فانيس، شريك ترامب في الانتخابات.
ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة اختراقات أمنية تعرضت لها إدارة ترامب منذ توليها السلطة.
ففي مارس الماضي، أضاف مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز صحفيًا بطريق الخطأ إلى مجموعة مراسلات عبر تطبيق “Signal” تضمنت مناقشات سرية عن ضربة عسكرية مخططة في اليمن، قبل أن يتضح أن المسؤولين كانوا يستخدمون نسخة معدلة من التطبيق تُدعى “TeleMessage”، الذي تم اختراقه مرتين على الأقل، مما أدى إلى كشف محتويات رسائل خاصة للمستخدمين.
اقرا ايضا:
البيت الأبيض : «ترامب» يزور «السعودية» و«قطر» و«الإمارات» من 13 إلى 16 مايو المقبل
«مايكروسوفت»: فككنا شبكة برمجيات خبيثة اخترقت أكثر من 394 ألف جهاز حول العالم