«أحمد الشنواني» الرئيس التنفيذي لشركة «سهولة» للتمويل الاستهلاكي يوضح مزايا التسوق الإلكتروني والتمويل الرقمي للمستهلكين والمتاجر
فنتيك جيت: خاص
كشف أحمد الشنواني الرئيس التنفيذي لشركة سهولة للتمويل الاستهلاكي، عن العديد من المزايا لعمليات التسوق الإلكتروني والشراء عبر الإنترنت وأيضا الاقتراض أو التمويل الرقمي وذلك بالنسبة للمستهلكين والتجار والسوق بشكل عام.
وأوضح الشنواني في تصريح له عبر قناة سي إن بي سي مصر CNBC أن جائحة كورونا كانت نقطة تحول محورية في سلوك المستهلك المصري، لا سيما فيما يتعلق بالتسوق الإلكتروني والحصول على التمويل عبر القنوات الرقمية.
وقال إن فرض حظر التجوال وإلزام الأفراد بالبقاء في المنازل خلال الجائحة في تلك الفترة دفع شريحة واسعة من المصريين إلى اكتشاف مزايا التسوق الإلكتروني، وهو ما انعكس بوضوح في تغير أنماط الاستهلاك.
وأضاف: “أنه من خلال المتاجر التي تتعامل معها سهولة فإنه منذ عام 2020، فقد ارتفعت نسبة العملاء المتجهين للتسوق الإلكتروني من 5% إلى 31%، وهو نمو سريع يؤكد التحول الكبير نحو الشراء الرقمي، خاصة مع ما يوفره من سهولة وتنوع وسرعة مقارنة بالتسوق التقليدي”.
وأشار إلى أن المنصات الإلكترونية تتمتع بميزة رئيسية وهي القدرة على عرض عدد أكبر من المنتجات مقارنة بالمتاجر التقليدية التي تظل مقيدة بمساحات عرض محدودة داخل المولات أو المتاجر.
وعن مستقبل التمويل الاستهلاكي في مصر، أوضح الشنواني أن معظم هذا القطاع أصبح اليوم يعمل تحت مظلة التكنولوجيا المالية (FinTech)، حيث يستطيع المستهلك الحصول على تمويله بشكل رقمي بالكامل، دون الحاجة إلى زيارة أي فرع بنكي أو تقديم مستندات تقليدية.
وأكد أن المنظومة الحالية باتت متكاملة، تتيح للعميل تمويلا سريعا، وتجربة شراء سلسة، مع أسعار تنافسية يقدمها التجار عبر الإنترنت نتيجة التوفير في تكاليف التشغيل التقليدية.
وفي رده على استمرار بعض المستهلكين في تفضيل المتاجر التقليدية، لفت الشنواني إلى أن هذا السلوك يرتبط غالبًا بالفئة العمرية، موضحًا أن كبار السن يفضلون رؤية المنتجات ولمسها قبل اتخاذ قرار الشراء، بعكس الفئات الأصغر سنًا.
وكشف عن أن الفئة العمرية بين 21 و31 عاما تمثل الشريحة الأكبر استخداما للتسوق الإلكتروني، نظرا لارتباط نمط حياتهم بالسرعة والتكنولوجيا، وكذلك التواجد لفترات طويلة في أماكن العمل، مما يجعل الشراء عبر الإنترنت هو الخيار الأنسب لهم.
وبشأن تخوفات بعض العملاء من التسوق الإلكتروني، مثل تأخر التوصيل أو عدم مطابقة المنتج للمواصفات، أشار الشنواني إلى أن التجار أصبحوا أكثر وعيًا بهذه المخاوف، وبدأوا في توفير خدمات تعزز الثقة، مثل الدفع عند الاستلام، وتجربة المنتج قبل الدفع، وإمكانية الإرجاع الفوري.
وختم الشنواني حديثه بالتأكيد على أن تجربة الشراء الناجحة عبر الإنترنت تمثل بوابة لبناء الثقة، مشيرًا إلى أن “كلما خاض العميل تجربة إيجابية، زادت ثقته بالقنوات الرقمية، وارتفع استعداده للشراء مجددًا، وبمنتجات أعلى قيمة”.
اقرا ايضا: