«إل جي» تطلق حملة تدعو للتفاؤل بعنوان«Radio Optimism» لنشر رسالة «الحياة جميلة» من خلال الموسيقى

فينتك جيت:ريهام علي

أطلقت شركة إل جي إلكترونيكس اليوم حملتها الجديدة كلياً بعنوان “Radio Optimism”، دعماً لهدفها في تقوية التواصل الإنساني الحقيقي ونشر التفاؤل من خلال تجارب موسيقية تجمع الناس.

وتتماشى هذه المبادرة مع فلسفة الشركة التي تتمحور حول شعار “الحياة جميلة”، لا سيّما في ظل التحديات المتزايدة لبناء علاقات حقيقية في عصر باتت فيه التكنولوجيا تهيمن على تفاصيل الحياة اليومية.

تسعى حملة Radio Optimism إلى التصدي لحالة الانفصال عن الواقع التي وجدت بسبب التفاعل السطحي في وسائل التواصل الاجتماعي، مثل التفاعل فقط من خلال الضغط على زر “إعجاب” او القيام بترك تعليقات. ومن خلال استخدام الموسيقى كوسيلة للتقارب، تهدف إل جي إلى دعم تواصل أعمق بين الأفراد، والمساهمة في إضفاء معنى أوسع على تجاربهم الحياتية.

وصرحت كيم هيو-أون، رئيسة قسم إدارة العلامة التجارية في “إل جي”: “مع تطور التكنولوجيا، تزداد أهمية التواصل الإنساني الحقيقي من أجل إضفاء قيمة على حياتنا.

وإل جي مستمرة في التزامها بنشر التفاؤل في حياة عملائها اليومية، من منطلق إيمانها الدائم بأن الحياة جميلة”.

تؤكد هذه الحملة التزام “إل جي” بتقديم تجارب رقمية ثرية ومؤثرة، بما يتماشى مع سلوك المستخدمين المعاصرين الذين يمضون وقتًا كبيرًا في العالم الرقمي.

وانطلاقًا من هذا التوجه، حافظت الشركة على تواصلها مع الأجيال الشابة من خلال حملات تفاعلية تجسّد جوهر شعار “الحياة جميلة”. فبعد حملة العام الماضي “Optimism your feed”، التي استهدفت تعزيز المحتوى الإيجابي على وسائل التواصل من خلال الأنظمة الذكية، تركز المبادرة الجديدة على ظاهرة الانفصال الإنساني رغم ما يبدو من ترابط رقمي هائل.

قالت جين إم. توينج، أستاذة علم النفس ب جامعة ولاية سان دييغو: “أحد أكثر المؤشرات الموثوقة للسعادة هو وجود علاقات عميقة وذات معنى”.

وأضافت: “ومع ذلك، يقضي العديد من الناس اليوم وقتًا أطول عبر الإنترنت ووقتًا أقل في التواصل المباشر. تميل وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص إلى خلق علاقات سطحية بدلاً من الروابط العميقة التي يحتاجها الناس.

من الشائع أن يكون لدى الأشخاص مئات المتابعين ولكن لا يوجد لديهم من يتحدثون إليه في الحياة الواقعية إذا احتاجوا إلى الدعم.

نحن بحاجة إلى بناء المزيد من الروابط الهادفة مع من حولنا. قد يؤدي ذلك إلى عكس التراجع الملحوظ في مستوى السعادة الذي حدث على مدار العقد الماضي.”

وكشفت دراسة عالمية حديثة أجرتها إل جي حول العلاقات الاجتماعية أن 68% من الأفراد يشعرون بصعوبة متزايدة في تكوين صداقات حقيقية، فيما أشار ثلثهم إلى أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على أكثر من علاقة ذات معنى خلال الشهر الماضي، بينما قال 8% إنهم لم يشعروا بأي تواصل من هذا النوع إطلاقًا.

واستنادًا إلى الدور التقليدي للراديو في بناء علاقات من خلال الموسيقى والسرد، تستوحي حملة Radio Optimism فكرتها لتحويل هذا النمط إلى منصة تفاعلية، تمكّن المستخدمين من تأليف أغانٍ شخصية وإرسالها لأحبائهم. وتتيح أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تم تدريبها على مجموعة مختارة من الأعمال الموسيقية، إنشاء مقطوعات فريدة تليق باختيارات المستخدم، إلى جانب تصميم غلاف فني يتماشى مع الطابع الموسيقي.

ويمكن إرسال هذه الأغاني لتقوية العلاقات بين الأفراد، كما ستكون متاحة ليستمع إليها الآخرون حول العالم.

وبحسب نتائج الاستبيان، يؤمن نحو 9 من كل 10 أشخاص بأن العلاقات الحقيقية تمنح حياتهم مزيدًا من التفاؤل. ومن خلال توفير مساحة للتعبير عن المشاعر، تهدف الحملة إلى دعم التواصل الإنساني وتمكين الأفراد من عيش تجارب غنية ومليئة بالأمل، بطريقتهم الخاصة.