شركة «Ninja» السعودية لخدمات التوصيل تدخل نادي ال «يونيكورن» بقيمة 1.5 مليار دولار بعد جولة تمويلية جديدة بقيمة 250 مليون دولار
فينتك جيت:مصطفى عيد
أغلقت شركة «Ninja» السعودية الناشئة والمتخصصة في خدمات التوصيل السريع جولة تمويلية جديدة جمعت من خلالها نحو 250 مليون دولار من مستثمرين محليين، لتصبح أحدث «يونيكورن» في المملكة، حيث بلغت قيمتها السوقية نحو 1.5 مليار دولار، وفقًا لوكالة «بلومبرج».
وجاءت الجولة التمويلية بقيادة شركة إدارة الأصول «Riyad Capital»، في وقت تسعى فيه «Ninja» لطرح أسهمها للاكتتاب العام بحلول عام 2027، بحسب تقارير سابقة.
وتعكس الصفقة تنامي مكانة السعودية كمركز إقليمي لرأس المال الجريء، رغم تباطؤ التمويلات عالميًا، إذ استقطبت الشركات الناشئة في المملكة قرابة 400 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2025، بحسب بيانات «Magnitt».
وتعزز «Ninja» قائمة الشركات الناشئة السعودية التي تجاوزت قيمتها مليار دولار، والتي تشمل أيضًا شركتي التكنولوجيا المالية «Tabby» و«Tamara». وتُعدّ تنمية قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة من أبرز أولويات الحكومة السعودية في إطار رؤيتها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وبحسب موقعها الإلكتروني، تأسست «Ninja» في عام 2022، وتعمل حاليًا في السعودية والبحرين وقطر والكويت، وتقدم خدمات التوصيل السريع لمنتجات متنوعة تشمل البقالة وطعام الحيوانات الأليفة.
ومن المتوقع أن تنضم «Ninja» إلى عدد من شركات التكنولوجيا التي تخطط للإدراج في سوق الأسهم السعودية «تداول»، ومن بينها شركة «Tabby» التي تتعاون مع بنوك كبرى مثل «JPMorgan Chase» و«Morgan Stanley» بشأن طرحها المرتقب، إلى جانب شركة «Ejada Systems» التي تعتزم إعادة التقديم للإدراج بعد انتهاء نافذة طرحها السابقة.
وتعد «Riyad Capital» أحد أبرز الداعمين لمنظومة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط، إذ استثمرت في شركات تكنولوجية مثل «Foodics» و«Unifonic»، وأطلقت في عام 2016 أول صناديق رأس المال الجريء في المملكة تحت اسم «Riyad Taqnia Fund».
اقرا ايضا:
رغم ضعف التمويل.. «الشركات الناشئة» في «أستراليا» تتفوق عالميًا في إنتاج «يونيكورنات»
7 شركات ناشئة عربية تدخل نادي ال «اليونيكورن» منها 5 انطلقت من الإمارات
أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي تمهد الطريق لظهور شركات «يونيكورن» بموظف واحد فقط
بسبب تراجع التقييمات..اكثر من تريليون دولار مهددة بالتبخر..: فهل انتهت طفرة «اليونيكورن»..؟