«فيزا»: ما يقارب 70% من المسافرين يفضلون القيام برحلات قصيرة

فينتك جيت: مصطفى عيد

أظهرت بيانات جديدة من Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، أن سكان المملكة العربية السعودية استغلّوا فرصة عطلة عيد الأضحى التي امتدت لستة أيام (من 5 إلى 10 يونيو) للسفر، واستكشاف تجارب ثقافية وسياحية داخل المملكة وخارجها. بينما اختار عدد كبير من السكان السفر في رحلات قصيرة إلى وجهات دولية. وفي نفس الفترة، استقبلت المملكة ملايين الحجاج من خارجها، مما أسهم في تعزيز حركة السفر والإنفاق على حد سواء.

وبحسب إصدار عيد الأضحى من تقرير Travel Pulse من VISA، ارتفعت معدلات السفر الدولي بين السعوديين بنسبة 25% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مدفوعة بتفضيل واضح للرحلات القصيرة، حيث اختارها 69% من المسافرين. كما ارتفع عدد عمليات الشراء في الخارج بنسبة 21%، إلى جانب زيادة إجمالي الإنفاق بنسبة 13% خلال موسم العيد، ما يعكس حرصهم على استثمار العطلة في رحلات قصيرة مُركزة وقيّمة.

التسوّق يقود الإنفاق خلال العطلات الدولية: أصبحت الإجازة بالنسبة للعديد من المسافرين من المملكة إلى فرصة للاستمتاع بتجارب تسوّق مميزة، لم تقتصر على تحديد كيفية الإنفاق، بل شملت أيضاً وجهاتهم المفضّلة:

• الإمارات: جاءت في صدارة الوجهات الدولية، مستقطبة نسبة 14% من المسافرين، و23% من إجمالي الإنفاق الدولي. بلغ متوسط الإنفاق لكل بطاقة نحو 635 دولاراً أمريكياً، مع تصدّر قطاع الأزياء والماركات الفاخرة، حيث جاء تصنيف سبعة من بين أبرز عشرة متاجر ضمن فئة التسوق والملابس، وشملت متاجر سوق دبي الحرة، وHermes وCartier، مما يعكس تفضيل المسافرين للتسوق المريح من المطارات وتوجهاً واضحاً كبيراً نحو الرفاهية. كما جاءت المطاعم والترفيه على رأس جداول العطلات.

تركيا: حلّت في المرتبة الثانية على قائمة الوجهات المفضلة، مستقطبة نسبة 9% من المسافرين، وسجّلت 15% من إجمالي إنفاق العطلات، بمتوسط إنفاق بلغ 653 دولاراً أمريكياً لكل بطاقة.

المملكة المتحدة: اجتذبت نسبة أقلّ من المسافرين (6%) و12% من إجمالي الإنفاق، لكنها سجّلت أعلى معدل إنفاق لكلّ بطاقة عند 839 دولاراً أمريكياً، ما يعكس جاذبيتها القوية كوجهة مفضّلة للتسوّق الفاخر، وتركيز المسافرين من المملكة على التسوق كعامل رئيسي مؤثر في تفضيلاتهم.

الحجّ يواصل دوره في تعزيز الاقتصاد المحلي: أدى موسم الحجّ دوراً فعالاً في دعم النموّ الاقتصادي داخل المملكة، إذ ارتفع عدد حجاج الخارج بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجّلوا زيادة بنسبة 16% في المشتريات خلال إقامتهم، وذلك على الرغم من نموّ الإنفاق الإجمالي بنسبة 4% فقط، فقد حافظت فئات الإنفاق الرئيسية على استقرارها؛ حيث شملت الأغذية والأدوية والاحتياجات اليومية، بينما انخفض الإنفاق على الملابس والخدمات المرتبطة بالسفر.

وقال علي بيلون، المدير الإقليمي لشركة Visa في المملكة العربية السعودية والبحرين وعُمان: “يُعتبر توفّر وسيلة دفع آمنة وسهلة عنصراً أساسياً في كلّ خطوة من تجارب رحلات السفر، سواء كانت رحلة قصيرة أو رحلة للحج تحمل طابعاً دينياً عميقاً. ونفخر في Visa بدعم هذه التجارب عبر المعلومات التي توفرها بياناتنا الفريدة وحلول الدفع الموثوقة والسلسة، ومساهمتنا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تمكين تجارب مدفوعات أكثر اتصالاً وشمولاً وسلاسة عبر الحدود.”

توصيات لتعزيز تجارب السفر والسياحة

يوفر تقرير Travel Pulse من Visa معلومات قيّمة تمكّن الشركات والمؤسسات المالية من تحسين تجربة الدفع لحاملي بطاقات Visa داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، وتشمل أبرز التوصيات:

التخصيص الذكي بالاعتماد على البيانات: تصميم عروض مخصّصة تستند إلى أنماط الإنفاق لتحسين تجربة العملاء.
شراكات حصرية: إبرام اتفاقيات مع تجار محليين ودوليين في الوجهات المفضلة لتقديم خصومات وباقات حصرية تعزز من قيمة البطاقة.
تعزيز العروض المحلية: مواكبة الإقبال المتزايد على الإجازات القصيرة، من خلال مكافآت مجزية تقدم بالتعاون مع التجار المحليين.
حوافز للحجز المبكر: تشجيع التخطيط المسبق للسفر عبر تقديم مكافآت أو استرداد نقدي، مع التركيز على العروض المناسبة للعائلات.

اقرأ ايضا:

محكمة بريطانية تُدين «فيزا» و«ماستركارد» بسبب رسوم المعاملات

شركات «فيزا» و«JPMorgan» و«ماستركارد» تطلق عملات رقمية مستقرة لدعم البنية التحتية للمدفوعات

«فيزا» تطلق خدمة «Google Pay» في لبنان

«فيزا» تعيّن «Aminata Kane» لرئاسة عملياتها في غرب ووسط إفريقيا