«أحمد أنس المنياوي» يحصل على درجة الدكتوراه في استخدامات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الهجمات السيبرانية المتقدمة
فنتيك جيت: خاص
حقق الدكتور أحمد أنس المنياوي إنجازا علميا فريدا ومتميزا لأول مرة في مصر بحصوله على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب، نتيجة لأبحاثه في استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الهجمات السيبرانية المتقدمة و إيقافها من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة.
وكان موضوع رسالة الدكتوراه: «كشف هجمات تطبيقات الويب باستخدام تقنية ذكية- Detecting Web Application Attacks Using an Intelligent Technique»
أشرف على الرسالة الدكتوراه كل من:
ـ أستاذ دكتور / سلوى أحمد سعد على الجمل الأستاذ بقسم علوم الحاسب.
ـ دكتور / بشير عبد الفتاح يوسف المدرس بقسم علوم الحاسب.
لجنة الحكم والمناقشة
– أستاذ دكتور / سلوى أحمد سعد على الجمل الاأستاذ بقسم علوم الحاسب مشرفا و محكما).
– أستاذ دكتور / فاطمة عبد الستار حسن عمارة الأستاذ بقسم علوم الحاسب (محكم داخلي).
– أستاذ دكتور / ماريان أمير روفائيل عازر أستاذ بالمعهد القومي للإتصالات (محكم خارجي).
ويتمتع الدكتور أحمد أنس بخبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا، ويشغل حاليًا منصب مدير وحدة حوكمة الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري، حيث يشرف على اعتماد تدابير الأمن السيبراني لخدمات القطاع المالي الرقمية قبل إطلاقها في السوق.
وفقا للمصادر المتاحة، قد تقلد الدكتور أحمد العديد من المناصب العليا، من أبرزها منصب المدير العام والمسؤول الأول عن أمن المعلومات في شركتي “إي إف جي القابضة” و”ڤاليو”، كما عمل سابقًا كرئيس لفريق الاستشاريين في مجال الأمن السيبراني بإحدى الشركات المرموقة حيث يتمتع بخبرة متعمقة في مجالات الحوكمة، وإدارة المخاطر، والامتثال في الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات.
وقد تخرج الدكتور أحمد أنس في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من قسم علوم الحاسب، و حصل على العديد من الدورات والشهادات المتخصصة من جهات مرموقة، من بينها: كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والأكاديمية الوطنية للتدريب، والكلية العسكرية لعلوم الإدارة، و المعهد القومي للتخطيط، و شهادة عضو مجلس الإدارة المعتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية و الشهادات الدولية المرموقة في مجالات الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات، و حوكمة المؤسسات.
و يُعدّ الدكتور أحمد من أصحاب الإسهامات المتميزة في كبرى المؤتمرات الدولية، حيث شارك فيها بفاعلية وكان له دور بارز في إثراء المحتوى العلمي والمهني.
وقد نال عدداً من الجوائز الإقليمية تقديراً لإنجازاته البارزة، لاسيما في دعمه للشركات الناشئة العاملة في مجالات الأمن السيبراني و التكنولوجي، وإطلاقه لمبادرات نوعية هدفت إلى تعزيز الوعي بالأمن السيبراني عبر مختلف القنوات الإعلامية والمنصات التلفزيونية، وذلك إسهاماً منه في دعم منظومة الأمن القومي على مستوى الأفراد.
كما قام بالتدريس الجامعي، إيماناً منه بأهمية الجمع بين الخبرة العملية والتأصيل الأكاديمي في إعداد الكوادر المستقبلية.