فينتك جيت:وكالات
تعتزم شركة إنتل الأميركية العملاقة للرقائق الإلكترونية شطب وظائف وخفض نفقات في محاولة للتعافي، بعد أن تراجعت خلف شركات منافسة مثل إنفيديا كورب وأدفانسد ميكرو ديفيسز.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ليب بو تان، في مذكرة للعاملين بالشركة أمس إن إنتل تعتزم خفض عدد العمالة “الأساسية”، مع استبعاد الشركات التابعة لها، إلى 75 ألف موظف من خلال التسريح والتناقص الطبيعي للموظفين، مقابل 99500 من العمالة الأساسية في نهاية العام الماضي. وكانت إنتل أعلنت في وقت سابق اعتزامها خفض قوة العمل لديها بنسبة 15%.
وكتب تان في المذكرة: “أعرف أن الشهور القليلة الماضية لم تكن سهلة، ونحن نتخذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية من أجل تحقيق الانسيابية في المنظمة وزيادة الفعالية والمساءلة على جميع مستويات الشركة”، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
كانت إنتل أعلنت أمس الخميس أنها سوف تتخلى عن خططها التي تبلغ قيمتها مليارات من اليورو لإنشاء مصنع في ماغديبورغ بشرق ألمانيا.
وقالت الشركة في بيان إن المشاريع المخطط لها في ألمانيا وبولندا ستتوقف بهدف تحسين القدرات الإنتاجية.
وجاء في البيان: “تتخذ إنتل إجراءات لتحسين بصمتها التصنيعية وتحقيق عوائد أكبر على رأس المال المستثمر. وفي إطار هذا الجهد، لن تمضي إنتل قدمًا في المشاريع المخطط لها في ألمانيا وبولندا.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت إنتل أنها سوف تخفض “بشكل أكبر” وتيرة بناء مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو.
اقرا ايضا:
«بريسايت» و «إنتل» تعقدان شراكة استراتيجية لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
إنتل العالمية تعين رئيس تنفيذي جديد وترهن حصوله على مكافأت بتحقيق أداء جيدا لسهم الشركة
«ريل سينس» تنفصل عن «إنتل» وتجمع تمويلا بـ 50 مليون دولار للتوسع في قطاع «الروبوتات»
استبيان «إنتل»: الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي عاملاً أساسياً لتعزيز الإنتاجية والابتكار