«أوبن إيه آى» تعلن تحديثات جديدة في «ChatGPT» وتتيح خصائص «Auto» و«Fast» و«Thinking» لمستخدمي «GPT-5»
فنتيك جيت: مصطفى عيد
أعلنت شركة «OpenAI» الأمريكية عن مجموعة من التحديثات الجديدة لمنصتها «ChatGPT»، شملت إتاحة خيارات التحكم في نمط استخدام نموذج «GPT-5» بين أوضاع «Auto» و«Fast» و«Thinking». وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، في منشور عبر منصة «X» (تويتر سابقًا)، إن معظم المستخدمين سيعتمدون على وضع «Auto»، إلا أن منح حرية الاختيار قد يكون مفيدًا لمهام معينة.
إتاحة سعة إضافية
وأوضح ألتمان أن وضع «GPT-5 Thinking» سيخضع لحد أقصى يبلغ 3 آلاف رسالة أسبوعيًا، مع إتاحة سعة إضافية عبر نموذج «GPT-5 Thinking mini» بعد الوصول إلى هذا الحد، مشيرًا إلى أن الحد الأقصى لسياق المحادثة يبلغ 196 ألف رمز (Token)، وأن هذه القيود قد تتغير مستقبلًا وفقًا لمعدلات الاستخدام.
وأكد أن نموذج «GPT-4o» أصبح متاحًا مجددًا في قائمة الاختيار لجميع المشتركين المدفوعين بشكل افتراضي، لافتًا إلى أنه في حال قررت الشركة إزالته لاحقًا، ستمنح المستخدمين فترة إشعار كافية.
خيار «عرض النماذج الإضافية»
كما أضاف أن المشتركين المدفوعين بات بإمكانهم تفعيل خيار «عرض النماذج الإضافية» عبر إعدادات الويب في «ChatGPT»، ما يتيح لهم الوصول إلى نماذج مثل «o3» و«4.1» و«GPT-5 Thinking mini»، في حين سيظل نموذج «GPT-4.5» متاحًا فقط لمشتركي باقة «Pro» نظرًا لارتفاع تكلفة تشغيله على وحدات معالجة الرسوميات (GPU).
وكشف ألتمان أن الشركة تعمل على تحديث لشخصية نموذج «GPT-5» ليصبح «أدفأ» في التفاعل، دون أن يكون بالأسلوب العفوي الذي يميز «GPT-4o»، مع خطط لإتاحة خيارات أوسع لتخصيص شخصية النموذج مستقبلًا.
وبشأن الانتقادات التي واجهتها الشركة بعد إطلاق «GPT-5» مؤخرًا، والتي تمحورت حول كونه أكثر حذرًا وأقل إبداعًا وأكثر تقييدًا مقارنة بالإصدارات السابقة، قال ألتمان إن «OpenAI» تعكف على إدخال تحسينات إضافية تشمل تنويع النماذج، وزيادة حدود الاستخدام، وتحسين سرعة الاستجابة، بما يعزز تجربة المستخدمين ويعالج مخاوف المشتركين في الباقات المدفوعة.
اقرأ ايضا:
«آبل» تتحرك لمنافسة «ChatGPT» وتؤسس فريق سري لتطوير «محرك إجابات ذكي» بالذكاء الاصطناعي
«سامسونج» تدرس إضافة «ChatGPT» و«Perplexity» إلى هواتفها
شركة «Perplexity AI» تراهن على السوق الهندية لتحدي «ChatGPT»
«أوبن إيه آى» تُطلق وكلاء «ChatGPT» لأتمتة المهام الشخصية والعملية