«وفيق نصير» يوضح لنا مكاسب البيئه من لقاء «ترامب» و«بوتين» اليوم 

فينتك جيت:ريهام علي

أوضح الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئه أن أبرز ما يمكن أن تُسجّله البيئة من نتائج إيجابية محتملة جراء لقاء اليوم بين بوتين وترامب في ألاسكا اليوم هوا :

1. تهدئة التوتر الجيوسياسي ووقف مؤقت للأعمال القتالية

إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الجبهة الأوكرانية، حتى وإن بوصفه “تجميدًا”، فقد يقل بشكل ملحوظ حجم الضربات الجوية والقصف المدفعي.

هذا قد يمنح الجبهات الهشة في البيئة الأوكرانية – مثل المحميات الطبيعية والمناطق الزراعية – فرصة للتعافي مؤقتًا.

حيث يُشير تحليل معهد العلاقات الخارجية إلى إمكانية حدوث وقف إطلاق نار قد يتضمن تبادلات أرضية جزئية، دون الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي المحتلة، مقابل أن تعترف روسيا بسيادة 80% من أوكرانيا المُسيطر عليها حاليًا حتى توقف محدود للصراع يمكن أن يحمي الفضاء الجوي وزيادة إمكانية مراقبة الأضرار البيئية وحماية الحياة البرية.

2. تهدئة الطلب على الطاقة الأحفورية

التوترات السياسية والحرب في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، مع تداول البرميل عند مستويات قياسية نسبياً إذا نجح اللقاء في تهدئة الأوضاع، فهذا قد يؤدي إلى استقرار أو انخفاض تدريجي في أسعار النفط، مما قد يقلل الضغط على الاقتصادات ويتيح استثمارًا أكبر في مصادر الطاقة النظيفة بدلاً من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

3. بروز قضايا التحكم بالأسلحة النووية وتأثيرها البيئي حيث أن تلميح بوتين إلى إمكانية التفاوض على اتفاق جديد حول تسليح نووي يمكن أن يقلل من التهديدات البيئية المستقبلية المرتبطة بالتطورات العسكرية الضارة بالبيئة، خاصة عند نقاط الاحتكاك المتقدمة مثل هذا الاتفاق يمكن أن يفتح الباب لمناقشات محتملة حول عواقب الاختبارات النووية والتلوث الإشعاعي، بما في ذلك آثارها في القطب الشمالي وفي المناطق الهشة بيئيًا.

4. إعلام عالمي أكبر لقضايا السلام والبيئة إن نجاح أي تقدم شبه ملموس في التوصل إلى اتفاق، حتى إذا لم تكن نهايته فعليًا إحراز سلام دائم، فقد يخلق فضاء إعلامي غير مسبوق يربط بين قضايا البيئة والسلام.

كما أنه قد يُحفّز ذلك منظمات عالمية وحكومات على العمل والتعاون في مشاريع إعادة تأهيل الأراضي والمناطق المتضررة من النزاع، ما يشمل مبادرات لمكافحة التصحر، زراعة الغابات، وتنظيف التربة والمياه.

وأوضح الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي أن اللقاء بين بوتين وترامب، وإن كان يركّز أساساً على وقف الأعمال القتالية وإنهاء الحرب في أوكرانيا، قد يصبّ بشكل إيجابي مبطّن على البيئة عبر خفض الضرر المباشر، تخفيف الضغط على الطاقة الأحفورية، التأثير في التوجهات النووية، وفتح مساحات للعمل البيئي الدولي والتعاون الإنساني.