«حماية لتقنية المعلومات» تستهدف تعزيز حضورها في «السعودية» و«الامارات» ..وتدرس التوسع في «شرق إفريقيا»

فينتك جيت:ريهام علي

قال المهندس أحمد الحكيم، رئيس العمليات التجارية بشركة حماية لتقنية المعلومات: “منذ بداية أعمالنا ونحن نركز على دراسة تطلعات الأسواق، وعدم الاكتفاء بالحلول التقليدية، بل الاتجاه نحو الحلول المتقدمة التي تحتاج إلى خبرة ودراسة أعمق.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة التكنولوجيا المالية FintechGate  أننا ندرس حاليا فرص التوسع خارج الأسواق التقليدية، ونرى أن شرق إفريقيا تمثل سوقا واعدا للغاية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في البنية التكنولوجية هناك، والاحتياج المتنامي للحلول التقنية المتقدمة.”

وأضاف نحن نعمل بالفعل في السوق المصري، ونتواجد كذلك في كل من السعودية والإمارات، حيث نقدم خدماتنا داخل مصر وخارجها. وبالطبع نتطلع إلى مزيد من التوسع في المرحلة المقبلة بما يتناسب مع احتياجات الأسواق المختلفة.”

السعودية والإمارات.. أكبر الأسواق المستهدفة

وتابع الحكيم السوق الخليجي يمثل بالنسبة لنا أكبر الفرص في المرحلة الحالية. فالسعودية والإمارات على وجه الخصوص من أكثر الدول التي تشهد احتياجًا متزايدًا للحلول التي نقدمها، نظرًا لحجم التعاملات الكبير هناك، وحجم السوق نفسه، فضلًا عن التطور السريع الذي تشهده هذه الدول في مجال التكنولوجيا والمعلومات، هذه العوامل تجعل خدماتنا المتقدمة مطلوبة، وتحقق مردودًا واضحًا للمؤسسات التي نعمل معها.”

وأشار إلى أن “التوسع في أي سوق جديد يرتبط بعاملين أساسيين؛ الأول هو وجود تشريعات واضحة ومنظمة تسمح بطرح هذه الحلول المتقدمة، والثاني هو أن يكون السوق فعلًا في حاجة إلى هذه الخدمات، لأن دخول سوق لا يحتاج أو لا يهتم بهذه الحلول لن يحقق أي قيمة مضافة. ولهذا فإننا نركز على الأسواق التي تفتقد فعليًا لهذه الخدمات ويمكن أن تستفيد منها بصورة مباشرة.”-

القطاعات الأكثر اعتمادًا على حلول حماية: البنوك والاتصالات والحكومة

وأشار الحكيم إلى أنه منذ تأسيس أعمالنا في عام 2014، كان توجهنا الدائم هو النظر إلى القطاعات الأكثر تطلبًا للحلول المتقدمة. ولهذا نركز على القطاع المصرفي باعتباره الأكثر حساسية من حيث البيانات والمعاملات، وشركات الاتصالات باعتبارها من أكبر مزوّدي الخدمات، إلى جانب القطاع الحكومي الذي بدأ مؤخرًا يطلب حلولا أكثر تعقيدا فيما يخص حماية البيانات وتقليل المخاطر، وقد بدأنا بالفعل التعاون في عدد من المشروعات الحكومية خلال الفترة الأخيرة.”

وأضاف اليوم نتعامل مع ما يزيد على مائة شركة، تتركز النسبة الأكبر منها في البنوك، والاتصالات، والجهات الحكومية، مستفيدين من كوادرنا المتخصصة وخبراتنا في مجال الأمن السيبراني وإدارة البيانات.

الذكاء الاصطناعي ودوره في الأمن السيبراني

وعن دور الذكاء الاصطناعي في القطاع التقني، قال الحكيم:
“هناك اعتقاد شائع أن الذكاء الاصطناعي تقنية جديدة، لكن في الحقيقة الهجمات السيبرانية منذ عام 2012 اعتمدت بشكل كبير على هذه التقنيات، وهو ما دفع الشركات لتطوير حلول دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تلك الهجمات، وبالتالي، فإن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل أصبح عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في مواجهة التحديات الأمنية الحالية.”

اقرا،ايضا:

«بنك أبوظبي الأول مصر» يتعاون مع «حماية لتقنية المعلومات» لتطبيق نظام «SailPoint IAM» وتعزيز الأمن السيبراني

«إتصالات الجزائر» تطلق صندوق استثمار بقيمة 11 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة فى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

«فيزا» تطلق وحدة استشارية عالمية للأمن السيبراني وتُعزز استثماراتها للحماية من التهديدات الرقمية