«الإمارات» تصدر قرارين بشأن الأنشطة المؤهلة والمستبعدة في المناطق الحرة لأغراض ضريبة الشركات

فينتك جيت: محمد بدوي

أعلنت وزارة المالية عن إلغاء القرار الوزاري رقم (265) لسنة 2023 ليحل محلّه قرار وزاري جديد رقم (229) لسنة 2025 في شأن الأنشطة المؤهلة والأنشطة المستبعدة يوضح نطاق الأنشطة المؤهلة لأغراض ضريبة الشركات في المناطق الحرة، حيث شملت التحديثات توسيع نطاق تداول السلع المؤهلة ليشمل المواد الكيميائية الصناعية والمنتجات الثانوية المرتبطة بالسلع المؤهلة والسلع البيئية، وتقديم توضيحات بشأن خدمات الخزانة والتمويل للأطراف المرتبطة.

كما أصدرت الوزارة القرار الوزاري رقم (230) لسنة 2025 في شأن تحديد الجهات المعتمدة لإعداد تقارير الأسعار لأغراض القرار الوزاري رقم (229) لسنة 2025 في شأن الأنشطة المؤهلة والأنشطة المستبعدة.

دفع عجلة النمو الاقتصادي

وأكدت الوزارة على الدور المحوري للمناطق الحرة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، وجذب الاستثمارات فضلاً عن توفير بيئة أعمال محفزة، وأوضحت أن هذه القرارات الجديدة تعكس أهمية المناطق الحرة ودورها في استراتيجية تنويع الأنشطة الاقتصادية للدولة والتزامها بتوفير بيئة داعمة للأعمال، وذلك بالمواءمة مع المعايير الضريبية الدولية.
التحديثات

وتفصيلاً، يوضح القرار الوزاري رقم (229) لسنة 2025 في شأن الأنشطة المؤهلة والأنشطة المستبعدة نطاق تداول السلع المؤهلة حيث تم حذف عبارة “السلع بشكلها الخام”، والسماح بتداول الفلزات والمعادن والمواد الكيميائية الصناعية وسلع الطاقة والسلع الزراعية والمنتجات الثانوية المرتبطة بها، وذلك شريطة توفر “سعر مُعلن” لتلك السلع المذكورة.

“بالسعر المُعلن”

ويُقصد “بالسعر المُعلن” سعر السلعة المؤهلة أو السلعة ذات الصلة، والذي يحدده سوق معتمدة لتداول السلع أو جهة تسعير معتمدة يتم تحديدها بقرار يصدر من الوزير.

وفي السياق ذاته، يحدد القرار الوزاري رقم (230) لسنة 2025 بشأن تحديد الجهات المعتمدة لإعداد تقارير الأسعار، والتي يمكن الاستعانة بها كمصدر مرجعي لأسعار السلع، بما يوفر وضوح ويقين أكثر عن أسعار هذه السلع بالنسبة لدافعي الضرائب.

ممارسة نشاط الاستثمار

وتتضمن هذه التحديثات عدة مزايا أخرى – من بينها – إمكانية ممارسة نشاط الاستثمار للحساب الخاص من قبل دافعي الضرائب الذين يمارسون أنشطة مؤهلة لخدمات الخزانة والتمويل لأطراف مرتبطة. بالإضافة إلى توضيح أن عملية توزيع السلع والمواد في أو من منطقة محددة يمكن أن تشمل المعاملات مع كيانات النفع العام دون أن يؤثر ذلك على متطلبات الحد الأدنى للإيرادات التي يحققها الشخص المؤهل القائم في المنطقة الحرة.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام التنافسي لضريبة الشركات، مقترناً بالمعدلات الضريبية التفضيلية غير المسبوقة للأنشطة المؤهلة، يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للأعمال والاستثمار ويدعم تحقيق أجندتها للتنمية المستدامة.

اقرأ ايضا:

«الإمارات» تُشارك في الدورة الـ116 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بالقاهرة

«خزنة داتا سنتر» الإماراتية تحصل على تسهيلات تمويل بقيمة 2.62 مليار دولار

«إنفيجن 2025» تنطلق في دبي 9 سبتمبر لتعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مدعّم بالذكاء الاصطناعي