فينتك جيت: محمد بدوي
كشف تقرير رؤى وتحليلات قطاع «السلع الاستهلاكية» الصادر عن «سيلزفورس» أن عام 2025 سيكون من أكثر الأعوام صعوبة. وأوضح التقرير أن هوامش الأرباح مهددة بالتراجع بسبب ضعف ثقة المستهلكين وتعقيد قنوات التوزيع وتراجع عائدات الاستراتيجيات التقليدية. كما يرى 54% من القادة أن تحقيق النمو في الأرباح أصبح أكثر صعوبة خلال العام الجاري.
قادة شركات «السلع الاستهلاكية»
يراهن 90% من قادة شركات «السلع الاستهلاكية» على الذكاء الاصطناعي الوكيل كأداة رئيسية للمنافسة. هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يعمل بشكل مستقل دون إشراف بشري مباشر. إضافة إلى ذلك، يتوقع 88% من القادة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في رفع المبيعات بشكل مباشر خلال الفترة المقبلة.
ضغوط اقتصادية وتحديات سياسية
أشار 98% من القادة إلى أن الرسوم الجمركية وتغيرات السياسات الاقتصادية تؤثر بشكل كبير على الاستيراد وهوامش الأرباح. كما توقّع 57% منهم تصاعد عدم الاستقرار في الأسواق خلال العام المقبل، بينما أكد 52% أن قنوات الوصول إلى المستهلك أصبحت أكثر تعقيدًا.
استراتيجيات بديلة للشركات
تتجه الشركات إلى تعديل استراتيجيات التوريد أو إعادة تغليف المنتجات أو حتى نقل العمليات لمواجهة الضغوط. ومع ذلك، يبقى تحميل التكاليف على المستهلك خيارًا أخيرًا. ورغم ذلك، فإن استمرار تراجع هوامش الأرباح قد يدفع بعض الشركات إلى اتخاذ هذا الخيار قريبًا.
تصريحات الخبراء
قالت ميشيل غرانت، مديرة رؤى وتحليلات البيع بالتجزئة لدى «سيلزفورس»: “الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في ظل التغيرات الحالية. يمكنه تحليل أنماط الطلب، توجيه فرق العمل الميدانية، وتحسين أولويات المنتجات بدقة، ما يساعد العلامات التجارية على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء”.
الابتكار والتخصيص في الترويج التجاري
تشكل العروض الترويجية التجارية واحدة من أكبر النفقات في قطاع «السلع الاستهلاكية». ومع ذلك، تحقق 46% فقط منها عائدًا إيجابيًا على الاستثمار. وهنا يظهر الذكاء الاصطناعي بقوة عبر التخصيص الذكي، حيث أثبتت الحملات المعززة بالبيانات والذكاء الاصطناعي تفوقها على برامج الولاء التقليدية بفارق 20 نقطة مئوية.
مستقبل «السلع الاستهلاكية» مع الذكاء الاصطناعي
بحلول عام 2027، يتوقع 89% من القادة أن يصبح من الصعب الاستغناء عن الذكاء الاصطناعي الوكيل. كما يعتقد 90% أن شركاتهم ستستثمر فيه بشكل مباشر، في حين يرى 88% أنه سيساعد على تعزيز المبيعات. إضافة إلى ذلك، سيساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتجات الجديدة وصياغة العروض الترويجية، مما يجعله محركًا أساسيًا للربحية والابتكار.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
وزير الاتصالات المصري : نستهدف زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 7.7% من الناتج المحلي بحلول
«سدايا» واتحاد الغرف السعودية يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي