فينتك جيت:محمد بدوي
أعلنت شركة جوجل عن توسيع كبير في ميزات الذكاء الاصطناعي في متصفح كروم، حيث ستُضاف أدوات متقدمة تعمل بتقنية “جيميناي”، ما سيجعل التصفح أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
وبعد أن أصبح من الواضح أن متصفح كروم سيبقى ضمن منظومة GOOGLE، فإن المتصفح يشهد ولادة جديدة مدعومة بـ “جيميناي”.
“كروم” في ولادة جديدة
وقالت جوجل أن المتصفح سيحصل على أكبر ترقية في تاريخه خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع دخول الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب تجربة التصفح.
وأبرز التغييرات، والتي ربما لاحظها بالفعل المشتركون في خدمات الذكاء الاصطناعي، هي إضافة زر “جيميناي” في متصفح كروم لسطح المكتب، يؤدي هذا الزر إلى فتح نافذة منبثقة تتيح لك طرح أسئلة حول المحتوى في الصفحات المفتوحة، أو الحصول على ملخصات له.
التوسع عبر الأنظمة الأساسية
هواتف أندرويد تحتوي بالفعل على “جيميناي” على مستوى النظام لأداء مهام مماثلة، لكن جوجل تقول إن تطبيق “جيميناي” على نظام IOS سيتم دمجه قريباً في متصفح “كروم” على أجهزة أبل.
لا يقتصر “جيميناي” على التبويب الحالي فقط، بل تهدف جوجل إلى جعله أداة تفاعلية يمكنها التعامل مع التطبيقات الأخرى دون أن تضطر لمغادرة الشاشة التي تعمل عليها.
تكامل شامل مع خدمات جوجل
عند تفعيل “جيميناي” في كروم، يمكنه الوصول إلى محتوى جميع الصفحات المفتوحة، بالإضافة إلى اتصالاته المباشرة مع خدمات GOOGLE مثل التقويم ويوتيوب، كما يمكنه العثور على روابط في سجل التصفح الخاص بك.
ويمكن لأدوات “جيميناي” حالياً التعرف على عمليات الاحتيال الشائعة التي تنتحل صفة الدعم الفني، بالإضافة إلى أنه سيتم نشر إصدار محدث من نموذج “جيميناي” الجديد “نانو”، والذي يوسّع قدرات الكشف لتشمل التنبيهات الكاذبة المتعلقة بالفيروسات والعروض الوهمية.
معظم ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في متصفح كروم هي أشياء رأيناها سابقًا في مراحل الاختبار أو الوصول المبكر، وسيتم طرحها بالكامل لجميع مستخدمي كروم خلال الأسابيع القادمة.
وتعتبر متصفحات الإنترنت في قلب المنافسة على التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي للمستهلكين، لأنها تُعد بوابة رئيسية للوصول إلى المعلومات والمحتوى عبر الإنترنت.
لطالما سيطرت جوجل وأبل على معظم نقاط توزيع الإنترنت، وهو سبب رئيسي دفع وزارة العدل الأمريكية لمحاولة إجبار جوجل على التخلي عن متصفح كروم كجزء من قضية مكافحة الاحتكار.
ويتنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي على إطلاق متصفحات خاصة بهم بهدف السيطرة على تجربة المستخدم بشكل أكبر.
اقرا ايضا:
«جوجل» تخطط لإقامة أربعة مراكز بنية تحتية استراتيجية في أفريقيا
شراكة استراتيجية بين «جوجل» و«باي بال» لتحسين أساليب البيع والشراء عبر الإنترنت بالذكاء الاصطناعي
«أبل» و «جوجل» تفوزان معا في معركة مكافحة الاحتكار ضد «العدل» الأمريكية
