«د. محمد كمال» مدير إدارة الأمن السيبراني بـ«وزارة المالية»: بطء الأنظمة الرقمية واعتماد المنطقة على أسعار الصرف أبرز تحديات الأمن السيبراني في القطاع المالي
فينتك جيت: مصطفى عيد
أكد «د. محمد كمال»، مدير إدارة الأمن السيبراني في «وزارة المالية»، أن المنطقة تواجه تحديات متزايدة في مجال الأمن السيبراني. وأوضح أن بطء الأنظمة التقنية واعتماد الأسواق على أسعار الصرف يعرقلان استقرار المعاملات المالية والخدمات الحكومية. لذلك شدد على ضرورة التحرك السريع لحماية البنية التحتية الرقمية.
تصريحات «د. محمد كمال» في القمة
أوضح «د. محمد كمال» أن المشكلات لا تقتصر على الأعطال التقنية. بل تكشف عن ضعف في جاهزية بعض المؤسسات للتعامل مع الأزمات المفاجئة. علاوة على ذلك، أشار إلى أن أي توقف في الأنظمة—even لساعات قليلة—قد يؤدي إلى تعطيل المدفوعات وتراكم مشكلات تشغيلية. وبالتالي فإن هذه الثغرات قد تشكل باباً لمخاطر أكبر.
تأثير التهديدات السيبرانية
أضاف «د. محمد كمال» أن الهجمات السيبرانية تستهدف البنية التحتية المالية بشكل متزايد. كما شدد على أن استمرار هذا الوضع من دون إصلاحات عاجلة سيؤثر سلباً على الثقة في الأنظمة المالية.
«د. محمد كمال» الحلول المقترحة
أوضح كمال أن تجارب دول المنطقة، ومنها مصر، أكدت ضرورة تعزيز التحول الرقمي. لذلك دعا إلى بناء أنظمة أكثر سرعة ومرونة، قادرة على الصمود أمام الأزمات. كما أكد أهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في الأمن السيبراني كخطوة أساسية لحماية البيانات والمعاملات.
أولويات المرحلة المقبلة
- الاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة.
- تسريع الابتكار في البنية التحتية المالية.
- تطوير الكفاءات المحلية في مجال الأمن.
- تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات.
خلاصة
الخلاصة أن بطء الأنظمة والاعتماد على أسعار الصرف يهددان استقرار القطاع المالي. لذلك شدد «د. محمد كمال» على أن الاستثمار في التكنولوجيا وتسريع الابتكار يمثلان الطريق الأمثل لضمان الاستقرار المالي ومواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
