«عبير خضر»: «التوترات الجيوسياسية» تزيد من التهديدات السيبرانية والتوعية أداة أساسية لحماية العملاء والموظفين
فينتك جيت: مصطفى عيد
أكدت عبير خضر، رئيس مجموعة أمن المعلومات في «البنك الأهلي المصري» ضمن فعاليات قمة «Payment Security Summit – مصر 2025» بفندق The Westin Cairo Golf Resort & Spa بالقاهرة، أن انعقاد المؤتمر جاء في توقيت مهم. ويصادف ذلك شهر أكتوبر، الذي يتزامن مع الاحتفال العالمي بشهر التوعية بالأمن السيبراني. كما أوضحت أن مصر تشهد تحولًا رقميًا واسعًا، خاصة في القطاع المصرفي، مع توسع خدمات الـ«Digital KYC» وعمليات الـ«Digital Onboarding». ومع أن هذا التوسع خلق فرصًا كبيرة، إلا أنه أضاف تحديات أمنية متزايدة.
«التوترات الجيوسياسية» ترفع المخاطر
أشارت خضر إلى أن الطلب المتنامي على الخدمات الرقمية السريعة والأكثر أمانًا فتح المجال لابتكارات في المدفوعات. ولكن، في الوقت نفسه، زاد من محاولات الاحتيال والهجمات السيبرانية. وأضافت أن هذه التهديدات لم تعد تقنية فقط، بل أصبحت تعتمد أيضًا على الهندسة الاجتماعية والسلوكيات البشرية.
«التوترات الجيوسياسية» تقارير عالمية تدق ناقوس الخطر
قالت خضر إنها تتابع تقرير «المنتدى الاقتصادي العالمي» حول الأمن السيبراني. وأكدت أن توقعاته غالبًا ما تتحقق، مثلما حدث مع التحذيرات من المخاطر الناتجة عن «التوترات الجيوسياسية». هذه التوترات تحولت بالفعل إلى «حروب سيبرانية»، حيث تُستخدم أدوات مثل برامج الفدية والهجمات الموجهة.
من التفاؤل إلى الحذر
أوضحت خضر أن المؤشرات الحالية تؤكد أن المنطقة أصبحت ليست فقط «مستهدفة» بل «مُعرّضة» أيضًا للتأثر بالهجمات الموجهة لدول أخرى. لذلك شددت على أن تعزيز قدرات المرونة السيبرانية لم يعد خيارًا بل ضرورة.
التوعية والتعاون خط الدفاع الأول
واختتمت خضر تصريحاتها بالتأكيد على أن مواجهة التهديدات تتطلب الاستثمار في ثلاث ركائز أساسية: حلول أمنية متقدمة، توعية شاملة للموظفين والعملاء، وتعاون دولي وإقليمي واسع. هذه العناصر، وفق قولها، تمثل خط الدفاع الأول ضد التهديدات المتنامية.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
