فينتك جيت: مصطفى عيد
أكدت عبير خضر، رئيس قطاع أمن المعلومات في «البنك الأهلي المصري»، أن المخاطر الإلكترونية أصبحت واقعية وملموسة. وأشارت إلى أن تقارير المخاطر العالمية تحققت خلال 2024، خاصة مع ظهور برمجيات خبيثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف سلاسل التوريد والجهات الخارجية. واعتبرت أن هذا التوجه يمثل تحديًا متصاعدًا أمام المؤسسات المالية.
«الاحتيال الإلكتروني» يزداد عالميًا
أوضحت خضر خلال جلسة حوارية في قمة أمن المدفوعات Payment Security Summit أن الاحتيال الرقمي يتصاعد باستمرار. ويظهر ذلك عبر أساليب مثل الهندسة الاجتماعية، الاحتيال بالمكالمات، أو حتى تقنيات حديثة كالتعرف على الوجه. وأضافت أن الظاهرة لم تعد محلية بل باتت مشكلة عالمية.
خسائر ضخمة في الولايات المتحدة
ذكرت خضر أن تقرير لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) كشف أن الخسائر الناتجة عن «الاحتيال الإلكتروني» في الولايات المتحدة وصلت إلى 12.5 مليار دولار خلال عام 2024. وتُظهر هذه الأرقام حجم التحدي الذي تواجهه الأنظمة المالية هناك.
«الاحتيال الإلكتروني» نسب مقلقة في المنطقة العربية
أشارت خضر إلى أن تقارير مجلس الأمن السيبراني في الإمارات أثبتت تعرض 30% من المواطنين للاحتيال المالي. كما سجلت السعودية نسبة 28% من المتضررين. وأكدت أن الظاهرة تتسع عالميًا ولا تخص منطقة بعينها.
ثقة العملاء تدعم السوق المصرية
رغم هذه المخاطر، شددت خضر على أن السوق المصرية تتميز بمستوى ثقة مرتفع في البنك المركزي المصري ومنصات التحويل الفوري مثل «إنستاباي». وأوضحت أن هذه الثقة تساعد العملاء على الاستمرار في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية دون أن يمثل الاحتيال الإلكتروني عائقًا رئيسيًا.
التعاون والتوعية خط الدفاع الأول
اختتمت خضر حديثها بالتأكيد على أن مواجهة التحديات تستوجب تعاونًا أكبر بين المؤسسات المالية. كما دعت إلى تكثيف برامج التوعية والتدريب لحماية البنية التحتية المالية وضمان استقرار المنظومة المصرفية.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية:
ما دور الأفكار الناشئة والحلول التكنولوجية المبتكرة في تحقيق الاستدامة والتحول الأخضر؟