فنتيك جيت: مصطفى عيد
عقدت شركة “فيليب موريس مصر” شراكة جديدة مع مؤسسة “مصر الخير” بهدف دعم التمكين الاقتصادي وتحسين البنية التحتية لصالح عدد من الأسر بمركز أخميم بمحافظة سوهاج، وذلك في إطار حملة مشتركة لدعم أنشطة المسؤولية المجتمعية خاصة بصعيد مصر، تحت عنوان: “بكرة.. بإيادينا”.
تحقيق التمكين الاقتصادي
وتستهدف الشراكة الجديدة بين الطرفين، تحقيق التمكين الاقتصادي من خلال تقديم دعم شامل لإنشاء أو تطوير مشروعات متناهية الصغر لصالح مستفيدين من أبناء مركز أخميم بمحافظة سوهاج، ممن لديهم أفكار أو مهارات عملية في مجالات الخياطة والتطريز أو التجارة وإنتاج الأغذية وغيرها، بما يشمل تقديم التمويل اللازم والتدريب والاستشارات الفنية وتوفير المعدات، وبما يساعد على دعم المشروعات متناهية الصغر ومساندة رواد الأعمال الجدد في البداية وإيجاد دخل إضافي مستدام للأسر.
تحسين البنية التحتية الأساسية لدعم الإنتاجية
كما تستهدف الشراكة الجديدة بين “فيليب موريس” و”مصر الخير”، تحسين البنية التحتية الأساسية لدعم الإنتاجية والنمو المستدام من خلال توفير مياه شرب آمنة بنجع عرب مهدي التابع لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، عن طريق تغيير مواسير المياه المتهالكه و المصنوعة من “الإسبستوس” في القرية، والتي باتت معروفة اليوم بتأثيراتها طويلة المدى على صحة الإنسان والتربة. ألياف الأسبستوس تلوث التربة والمياه، بما يستوجب استبدالها لوقاية الأهالي من الأمراض وحماية البيئة من تأثيراتها الضارة، وذلك داخل موقع جغرافي يعد من المواقع الأكثر فقرًا والأشد احتياجًا للتنمية بصعيد مصر. ومن المتوقع أن يستفيد من هذه البنية التحتية 5 ألاف إنسان.
نموذج رائد للمسؤولية المجتمعية
وصف علي نفزات كرمان، المدير العام لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي، المبادرة بأنها نموذج رائد للمسؤولية المجتمعية للشركات في مصر. وأضاف: “تتجاوز هذه الشراكة التبرعات التقليدية، فهي تُمثل نهجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة. فهي لا تستهدف البطالة فحسب، بل تُراعي أيضًا البيئة المحيطة لتعزيز المجتمع ورعايته ككل.” وتابع قائلًا: “لدينا في فيليب موريس العديد من الركائز الأساسية التي تُشكل برامج الاستدامة لدينا، وقد حصلنا في عام ٢٠٢٤، وللمرة الرابعة على التوالي، على تصنيف “ثلاثي أ” من منظمة CDP العالمية غير الربحية. وتعكس هذه المبادرة التزامنا بترجمة تعهدات الاستدامة إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع”.
إحداث تغيير حقيقي في حياة العديد من الأسر
في حين، أعربت أمل مبدى، الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد بمؤسسة “مصر الخير”، عن اعتزازها بالشراكة الجديدة مع “فيليب موريس”، بما يساعد على تعزيز مسيرة “مصر الخير” في تنمية المجتمعات المحلية، وإحداث تغيير حقيقي في حياة العديد من الأسر بسوهاج، بتحويلهم من مجرد متلقين للمساعدات إلى أصحاب مشروعات ناجحة داخل بيئة محسنة، بما يتفق مع رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن نجاح “بكرة بإيدينا” بمركز أخميم بسوهاج بما يدعمها من جهد والتزام فريق العمل سيشكل دافعًا قويًا لتكرار ذلك النموذج في محافظات أخرى بالشراكة بين الجانبين.
أجندة الأولويات الوطنية لمكافحه البطالة
تجدر الإشارة إلى أن تعاون شركة “فيليب موريس” مع مؤسسة “مصر الخير” يأتي في إطار العمل ضمن أجندة الأولويات الوطنية لمكافحه البطالة وتطوير المجتمعات، وفي إطار أيضًا التوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال مكافحة الفقر وتحسين مستويات المعيشة وحماية البيئة من الملوثات وغيرها من الأهداف التي ترتبط بأولويات الاستدامة لدى شركة “فيليب موريس” ومؤسسة “مصر الخير”.