البنك الأهلي المصري «الأكثر أمانًا» في مصر لعام 2025 ضمن تصنيف «جلوبال فاينانس»

فنتيك جيت: مصطفى عيد

اختارت مجلة «Global Finance» العالمية، «البنك الأهلي المصري» كأكثر البنوك الأكثر أمانًا في مصر لعام 2025، وذلك بحسب التصنيف السنوي في نسخته الرابعة والثلاثين، والتي تضمنت تقييم المؤسسات المصرفية في 110 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم.

تعزيز الثقة في النظام المصرفي المصري

يعكس اختيار «البنك الأهلي المصري» قوة مركزه المالي، واستمرارية أدائه المتميز، وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية. وأوضحت جلوبال فاينانس أن البنوك المصنفة ضمن القائمة تسهم في ترسيخ الثقة بالنظام المصرفي وتعزيز استقرار حركة التمويل والتجارة العالمية، وهو ما ينسجم مع الدور المحوري الذي يلعبه البنك الأهلي المصري في دعم الاقتصاد الوطني وتمويل المشروعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة.

تصنيفات شاملة تمتد عبر القارات والقطاعات

يشمل التقرير إلى جانب قائمة «البنوك الأكثر أمانًا حسب الدول والمناطق»، عدة تصنيفات أخرى من أبرزها: قائمة «أكثر 50 بنكًا أمانًا في العالم»، و«أكثر 50 بنكًا تجاريًا أمانًا»، و«أكثر 50 بنكًا أمانًا في الأسواق الناشئة»، بالإضافة إلى قوائم متخصصة مثل «أكثر البنوك أمانًا في الصين»، و«المؤسسات المالية الإسلامية الأكثر أمانًا في دول مجلس التعاون الخليجي»، فضلًا عن التصنيفات الإقليمية التي تغطي أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.

الاستقرار في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية

أكد جوزيف جيارابوتو، المؤسس والمدير التحريري لمجلة «Global Finance»، أن العام الجاري اتسم بظروف اقتصادية صعبة شملت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، وتغيرات أسعار الفائدة، والتطورات التكنولوجية السريعة، فضلًا عن تشديد الأطر الرقابية. وأضاف أن البنوك التي تصدرت قائمة هذا العام أثبتت أنها ركيزة أساسية للاستقرار في الاقتصاد العالمي، حيث واصلت تعزيز الثقة بالنظام المالي وساهمت في ضمان سلاسة حركة التجارة الدولية.

منهجية تصنيف تعتمد على قوة التصنيفات الائتمانية

تستند التصنيفات السنوية لمجلة «Global Finance» إلى مراجعة دقيقة للتصنيفات الائتمانية طويلة الأجل بالعملات الأجنبية، الصادرة عن وكالات التصنيف العالمية «فيتش» و«موديز» و«ستاندرد آند بورز»، وذلك بالنسبة لأكبر 1000 بنك في العالم. وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، رسخت هذه التصنيفات مكانتها كمعيار موثوق لقياس قوة واستقرار المؤسسات المصرفية عالميًا.